ارتكبت ميلشيات الحوثى مجزرة مروعة بحق اليمنيين في قرية عجواد عزلة العشملة فى مديرية مقبنة بمحافظة تعز راح ضحيتها عدد من الاطفال هم الطفل مميز رفيق ثابت سعيد العمر ( 3 سنوات) .
"آلاء" كانت واحدة من أصغر ضحايا القصف العشوائى وقت أن التقيناها، حيث اخترقت الشظايا جسدها الواهن وهى تلعب داخل منزلها بتعز وقلة الإمكانيات الطبية قادت إلى بتر ساقها اليسرى.
أخذنا محافظة لحج نموذجا للمناطق اليمنية التى زرعت فيها الألغام بكثافة على طريق المدينة الخضراء ـ جعولة أثناء رحلتنا للحج وجدنا أحد الحقول التى يعمل بها فريق لنزع الألغام
تعددت ضحايا انتهاكات الحوثيين وتعددت الوسائل فمن القصف والقنص والقذائف إى الألغام فخلال زيارتنا لليمن أخبرنا كثير من الأهالى أن عددا كبيرا من الأطفال راحوا ضحايا لألغام على شكل كرة قدم وأثناء اللعب بها انفجرت بهم فمحافظات عديدة باليمن .
تجولنا فى شوارع محافظة لحج باليمن لنرصد واقع الوضع الأمنى فوجدنا نقاط تفتيش متعددة خاصة عند مداخل المحافظة واقتربنا من أحد تلك النقاط "نقطة ريجل"
أكد اللواء ركن أحمد عبدالله تركى محافظ لحج، فى حوار لليوم السابع، أن الأمن مستقر حاليا رغم أنها على حدود التماس مع الحوثيين من منطقة جهبوب وخور العميرة إلى منطقة يافع
الألغام ستظل الكارثة الأكبر فى اليمن ورغم ذلك يتحدى اليمنيون كل أسلحة الحوثيين مصرين على استكمال طريق الصمود فمن بين قصص ضحايا الألغام وجدنا حكاية شاب تثبت صمود الشعب اليمنى
المرأة اليمنية تحملت جزءا كبيرا من الحرب الدائرة فهى أم الشهيد وأم المصاب وأحد ضحايا الألغام أيضا، دليلة هى أحدى ضحايا ألغام زرعها الحوثى لا ترحم أحدا، دليلة عبده محمد مقبل فى العشرينيات من عمرها