تمر اليوم ذكر سقوط مدينة "ماردة" في أيدي المسلمين بقيادة موسى بن نصير، وذلك في مثل هذا اليوم 30 يونيو عام 713 م، حيث تمكن المسلمين من فتح المدينة بعد سنة من حصارها.
تمر هذه الأيام ذكرى سقوط ماردة فى أيدي المسلمين بقيادة موسى بن نصير بعد سنة من حصارها.
وصل المسلمون في عهد الدولة الأموية إلى ذروة قوتهم بعد أن سيطروا على المغرب واستتب الأمن وانتهت الفتن والثورات التي قامت في الدولة، وبدأ العصر الأُموي الثاني
نلقى الضوء على كتاب "رحلة الأندلس" لـ محمد لبيب البتنونى، وهو من كتب الرحلات المهمة خاصة أن مؤلفه يهتم بالتاريخ ويجيد توظيفه.
كان موسى بن نصير من أشهر القادة فى عصر الدولة الأموية، وقد رحل فى سنة 97 هجرية، فكيف كان دوره وحياته.
تتوالى السنوات وتتسع الدولة الإسلامية، خاصة فى شمال أفريقيا، حيث يتجه موسى بن نصير فى سنة 78 هجرية إلى طنجة، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يعرف معظمنا واحة سيوة، سمعنا بالتأكيد، عن تلك البقعة الساحرة من أرض الصحراء المصرية الغربية، وجاذبية رملها وبحيرتها، لكن ربما تاريخ هذه المدينة مبهم ومجهول للكثير والبداية دائمًا محل غيب.
يعد فتح المسلمين للأندلس (إسبانيا والبرتغال حاليا) من أعظم الفتوحات الإسلامية على مر العصور، ومثل ذلك الفتح فى وقته قوة الدولة باعتبارها إمبراطورية عظمى وأكبر دول العالم فى ذلك التوقيت.