القاضى مجير الدين أبو على عبد الرحيم العسقلانى، قيل أنه لو جمعت مسودات رسائله لبلغت مئة مجلد، مما يدل على مدى المعرفة التى كان يمتلكها.
القاضى البليغ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافرى الأفريقى، تعلم على يد كبار العلماء، حيث بلغ عدد معلميه حوالى 15 معلما اكتسب منهم كافة أنواع علوم الحديث وغيرها.
عرف بالعدل وحسن الخلق، وتسلح بالسماحة والجود، فتولى على إثر ذلك القضاء بثلاث مدن كبرى ، وكان عادلا محبوبا حيث أنه على الرغم من خلافاته فى بعض الأحيان
سوار بن عبد الله كان قليل الحديث، لكن كان فقيها، وله مكانته العلمية الكبيرة بين الناس، حيث صار أهل ثقة فى منصبه، حتى تولى إمارة البصرة، وتوفى وهو أميرها وقاضيها.
مواقف عديدة للقضاة الأوائل فى الإسلام، تحدوا خلالها الحكام والسلاطين، بفتاوى وأحكام تشبثوا بها، ولم يتراجعوا عنها، أثرت سلبيا عليهم داخل المدينة..
"أبو إسحاق الكوفى "محب العدل".. قضى بضرب كبير عشيرة بالعراق بالسوط بعد لطمه خصمه فى حضرته.
"بن عبد السلام" خرج من دمشق إلى مصر بعد واقعة شهيرة تدل على أنه كان حقا عدو السلاطين الظلمة لتطبيقه العدل، حيث أنه امتنع عن الدعاء لسلطان دمشق فى الخطبة
اهتمام "أبو كريب" بالعلم بدا فعلا وقولا، فجمع العلم والحديث ودونه فى كتب مختلفة وأوصى بأن تدفن تلك الكتب التى سهر على تدوينها معه فى قبره.
ولد فى البصرة سنة243هجرية، واشتهر بالحلم والذكاء، لدرجة أنه كان يذكر عن جده حديثا قاله له وهو بن أربع سنين فقط، وكان يردده باستمرار،نشأته القضائية أثرت عليه حيث نشأ فى بيت القضاء