صدر حديثا للكاتب الصحفي والناقد إيهاب الملاح، كتاب جديد تحت عنوان "رواة السيرة المحفوظية".
نجيب محفوظ.. لا يزال صدى ذكرى رحيل صاحب نوبل، التي مرت أمس 30 أغسطس، تشعل الناس بعد مضي نحو 17 عاما.
لعل الأديب الأوفر حظا من جانب المقاربات النقدية، والمعالجات السينمائية، والاهتمامات الجماهيرية، فرغم رحيله منذ 15 عاما، لكن يبقى سحره براق لا يخفت..
يبدو أن سيرة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، كما تجذب النقاد والباحثين والقراء، لمعرفة كواليس وحكايات صاحب نوبل فى الآداب لعام 1988، جذبت أيضا صناع السينما..
تساءل الكاتب الصحفى طارق الطاهر، رئيس تحرير "أخبار الأدب"، عن سبب عدم تحويل السيرة الذاتية للأديب العالمى نجيب محفوظ إلى عمل درامي..
وحده نجيب محفوظ هو الذى استطاع أن يهزم شاشة السينما، استطاع بالورقة والقلم أن يرسم صورة، ويقدم مشاهد من زوايا مختلفة تفوقت على تلك المشاهد التى صنعها المخرجون بكاميراتهم لرواياته.