التاريخ المصري ملىء بالكثير من التفاصيل، التي خلقت حضارة متفردة عن غيرها.
الاكسسوارات والحلي من أكثر الأشياء التي تلفت انتباه أي فتاة، فما بالك ببعض الحلي التي تصنع وتنفذ فقط بالأسلاك من الفضة أو النحاس مع حجر كريم رقيق.
حصص التدبير المنزلي واستخدام الخيط والأبرة كانت من أكثر الأنشطة التي أثرت فيه جيل الثمانينات والتسعينات من الفتيات الصغيرات إنذاك، ولكن مع سرعة الزمن ودخول وسائل التواصل واختلاف اهتمامات الفتيات الصغيرات فقد نجد القليلات التي يحببن هذه النوعية من الأنشطة.
ببعض الأسلاك النحاسية والمعدنية قامت أسماء أحمد الفتاة الثلاثينية بتصميم وتنفيذ الحلى وبعض اللوحات بالإضافة إلى الحقائب النسائية.
نشأت الدكتورة مريم سامي في مدينة الزقازيق، وتخرجت في كلية الصيدلة، وبدأت في الرسم والتلوين وهي في عمر 6 سنوات، فكانت تستغل الأشياء القديمة الموجودة في المنزل وترسم عليه، سواء الكرتون والأطباق الفوم.