تتصور بـ3 جنيه بلبس زمان؟ جملة تسمعها بوضوح أثناء تنقلك بين أروقة شارع المعز، رجل خمسينى يتجول بأزياء تراثية هو مصدر الصوت الذى نجح فى تجميع عدد لا بأس به من المارة.
على عكس وصف العديد من الشباب المصرى بأنه كسول ولا يسعى لتحقيق ذاته فهناك العديد من القصص التى تثبت أن الشاب المصرى "شقيان" منذ صغره، ولا يخجل من العمل فى أى مهنة.
تربت فى ملجأ للأيتام، حيث تركتها والدتها وهى لم تبلغ سوى تسعة أشهر، إلا أنها لم تستسلم للواقع الصعب والحياة المليئة بالمخاطر، وأكملت تعليمها، بعد خروجها من الملجأ فى الرابعة عشر من عمرها.
للمصحف قدسية وحالة خاصة أراد "محمد فواز" أن يحفظها له بعيدا عن عوامل الطقس والزمن الذى قد يؤثر على غلافه، لذلك كرث حياته فى مهنة واحدة دون غيرها.