وسط حارة صغيرة فى منطقة الدرب الأحمر، يجلس "عم وليد"، رجل أربعيني، شاب شعره من مرارة الضهر منذ نعومة أظافره.
على ناصية شارع طه الحكيم المتفرع من شارع النحاس بمدينة طنطا، يجلس محمد فاروق أحد أبناء المدينة وأشهر مصلح أحذية بها يعمل فى هذه المهنة من 60 عاما.
"من جحيم إلى جحيم"، هكذا حال الطفل (صابر خميس أحمد سيد)، والبالغ من العمر 8 سنوات، والذى ذاق ألوان العذاب من والده الذى كان يضربه باستمرار