هناك شعور بأن الحوار الوطنى يتخذ كل يوم خطوة للأمام، سواء كان ذلك من حجم وشكل المشاركة الواسعة من كل التيارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، أو حجم وشكل التنوع فى الآراء ودراسة التفاصيل المتعددة، للقضايا والموضوعات، والأهم هو
هناك إجماع على أن التعليم هو القضية الأهم، التى تحظى باتفاق بين المشاركين فى الحوار الوطنى من كل الاتجاهات، وخلال السنوات الأخيرة قطعت الدولة خطوات متعددة لوضع قضية التعليم فى المقدمة.
من يتابع جلسات الحوار الوطنى، سوف يكتشف أن المشاركة الواسعة تولد أفكارا، وأن الخلافات والاختلافات قد تتحول مع النقاش والتنوع إلى ميزة، تضيف إلى الأفكار وتنضجها، وقد تنتهى إلى توافق، والأهم أنه مع طرح القضايا المتشابكة للمناقشة