منذ أن فتحت عيناها على الدنيا لم ترى سوى مشهد واحد فى الحى الذى تسكن فيه و يتكرر يوميا وهو جمع وفرز القمامة فأغلب قاطنى "حى الزبالين" بمنشية ناصر
فى منشية ناصر وتحت سفح جبل المقطم توجد منطقة شديدة الشهرة والخصوصية المعروفة باسم حى الزبالين بسبب أغلب قاطنيه فى العمل على جمع وفرز القمامة والتى تعتبر مصدر رزقهم الرئيسى
حى الزبالين بالمقطم، هذا العالم الذى تحمل تفاصيل كل ركن فيه حكاية لأسرة، ارتضت أن تكون جزءا من مشهد قد يراه البعض سيئ، لكنه فى حقيقة الأمر جزء لا يمكن تجاهله.
منطقة منشية ناصر بحى الزبالين بالمقطم ومنزل نقيب الزبالين شحاته المقدس، حالة من الاختلاف رغم وجودها وسط أتلال القمامة والمخلفات.
ماريو رجل يحمل الجنسية بولندي قدم إلى مصر قبل 26 عاماً أنشأ مدرسة فى دير القديس سمعان الخراز بمنطقة المقطم لتعليم رياضة "الهاى روبز".
"لو لاقيين شغل أحسن من كدة نروح.. الواحد نفسه يعمل حاجة تانيه بس مش عارف"، هكذا ردت نساء "حى الزبالين"، اللاتى يعشن ويعملن وسط أطنان من القمامة لا تستطيع تحمل رائحتها لبضع دقائق.
قال الدكتور شريف الجوهرى، مدير الدعم الفنى بوزارة التطوير الحضرى والعشوائيات، إن الوزارة تدرس قرار نقل ورش إعادة التدوير المنتشرة.