بدأ عام 2015، بالنسبة لإسرائيل، بقرع طبول الحرب فيما يتعلق بمشروع إيران النووى، لكن صوت الطبول خفت مع انطلاق "انتفاضة السكين" وانتشار عمليات الطعن والدهس نهاية العام.
أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى على حاجز زعترة جنوب نابلس، فيما أصيب 33 مواطناً فى مواجهات برام الله والخليل.
فى الوقت الذى يقاوم فيه الشعب الفلسطينى قوات الاحتلال الإسرائيلى بالحجارة تارة وباستخدام السكين لطعن المستوطنين المحتلين للأراضى الفلسطينية وجنود الاحتلال تارة أخرى.
حصدت "انتفاضة السكين" الفلسطينية فى أقل من 24 ساعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، عددًا من المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلى.
لم يجدوا قوة أو رباط خيل، فجمعوا ما استطاعوا ليرهبوا به قوات الاحتلال، ليدافعوا أو تدافعن عن المسجد الأقصى، وعن أرض وطن غالى يغتصبه عدو خسيس.
فى محاولة منها لقمع انتفاضة الفلسطينيين التى اندلعت منذ بداية الشهر الجارى بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة، أصدرت دولة الاحتلال الإسرائيلى قرارات صارمة للحد من المواجهات.
عقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت" منذ قليل اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع الأمنى وبحث عدد من الاقتراحات لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية.
عقب استشهاد الطفل الفلسطينى أحمد المناصرة، "الدرة الجديد" على يد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلى بدم بارد وهو يستغيث بمدينة القدس المحتلة، اشتعلت الانتفاضة بالقدس.