نشبت حرب بيانات وتصريحات عبر مواقع وقنوات جماعة الإخوان، بين أطراف الصراع داخل الجماعة، إثر إعلان قيادات الإخوان فى مصر عن عقد ما أسموه بـ"اجتماع مجلس شورى التنظيم".
فى تناقض جديد من تناقضات الإخوان، كذب المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان طلعت فهمى، بيان الجماعة الصادر مساء أمس الذى أعلن فيه عقد اجتماع لمجلس شورى التنظيم فى القاهرة، لاختيار قيادة جديدة للجماعة.
اضطرت جماعة الإخوان، تحت وطأة الأزمة الداخلية العنيفة التى تتعرض لها، إلى الكشف عن عدد من التفاصيل التنظيمية حرصت على إخفائها خلال الـ3 أعوام الماضية.
كشف عبد الله عزت، وهو اسم مستعار لما يسمى بـ"المسئول المركزى لشباب الإخوان"، عن رسائل أخيرة أرسلها محمود عزت القائم بأعمال المرشد للجماعة، لقواعد الإخوان.
لجأت جماعة الإخوان لاقتراحات طرحها قيادات منشقة عنها قبل أكثر من 5 سنوات، أثناء النقاش التى تجريه مايسمى بـ"اللجنة العليا لادارة الازمة" داخل الإخوان.
بعد أن نشرت مواقع الإخوان بياناً صادرا عن مجلس شورى جماعة الإخوان، يعلن فيه أن من لن يلتزم بقرارات الجماعة يعتبر نفسه خارجا عن التنظيم، أصدرت الجماعة بيانا اليوم كذبت فيه نفسها.
أعادت القيادات القديمة لجماعة الإخوان الأزمة الداخلية من جديد، بعدما ضربت بقرار لجنة إدارة الأزمة عرض الحائط، وأعلنت عن عقد مؤتمر شورى عام للجماعة فى تركيا، يضم القيادات القديمة للجماعة.