كنا نأمل أن يخرج الوباء فقط أجمل ما فينا لكن للأسف فعل النقيضين أخرج الأحسن والأقبح، فهناك من حمله المشهد على أن يدرك أن كل شىء زائل لا محالة.
افترش الشارع بعد أن كان صاحب أموال ومحال تجارية وهو يردد فقط بضع كلمات –ربنا يهديه- وعيناه مليئة بالدموع وملامح وجهه نحتها الوجع والحسرة، بعد أن طرد من منزله، ونعت بالمجنون من قبل ابنه.