لم يكن الضابطان "محمد و أحمد " حسن عليوة، مجرد شقيقين عاديين، حيث كانا مثل التوأم رغم فارق السن بينهما، كما وصفتهما الأسرة، فجمع القدر بينهما فى الصفات والمودة والمهنة وحتى طريقة الوفاة، فيستشهد الأصغر خلال تأدية واجبه الوطنى بالعريش، ليلحق الأكبر به بعد 6 أشهر شهيدا، وكأنه على موعد مع شقيقه وتوأم روحه.