عمرو جاد

اليوم السابع

الخميس، 14 أكتوبر 2010 07:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صديقى القارئ هذه المساحة متاحة فقط للإخلاص وحسن النوايا والوفاء بالجميل.. أى محاولات للخداع أو سوء الظن أو المكايدة فمكانها ليس هنا والآن بالتحديد.. وبالمناسبة إذا كنت بدأت فى قراءة هذه السطور فأنت واحد من اثنين.. قارئ لـ"اليوم السابع" إذن فأنت تملكه بكل ما فى الكلمة من معانى، ولك كل الاحترام والتقدير، أو أنك زميل عزيز ممن يمثلون آلات العمل الهادرة صاحبة الفضل – بعد المولى عز وجل - فى هذا الإنجاز الذى بين يدك.. إن كنت تقرأ العدد الورقى، وأمام عينيك إن كنت تطالع الموقع الإلكترونى.

اليوم هو 14 أكتوبر وقد مر بالتمام والكمال عامان على تجربة "اليوم السابع" الورقية، وأنا وزملائى اعتدنا أن نعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا لكتيبة "اليوم السابع"، ورغم أنف المصاعب والألغام المتناثرة فى طريق الصحافة المصرية، استطاع ذلك القارب الصغير أن يتحول لبارجة حربية منيعة، فى وقت يعانى فيه المناخ الإعلامى المصرى تدهورا مهنيا ومعلوماتيا وتحاصره مشاكل عدة، بالطبع أنا لست شوفينيا حتى أحدثك عن الانقلاب الذى أحدثه موقع "اليوم السابع" فى سرعة تدفق الأخبار مقارنة بالمواقع الأخرى، ولن اكشف عن سر تلك الروح الخفية التى تلهمنا، أو طاقة الحب التى تجمعنا.. كما أننى لست ساذجا للدرجة التى أقول لك أننا لا نصنع المعجزات، ولكننا نحاول.

اليوم سنشعل شمعتين لـ"اليوم السابع" وبمناسبة هذا العيد الوطنى سنتحدث عن كل شىء فى مصر بلا حدود أو خطوط حمراء، باستثناء الموضوعات التى قد تكون سببا فى تكدير السلم العام الذى نحن ضد تكديره بأى شىء حتى لو كان "أومو" الذى يغسل أكثر بياضا، وكى أريحك سأخبرك عن الموضوعات التى لن نتحدث فيها، مثل الانتخابات، والسياسات الهشة والتصريحات المتينة والأحزاب عديمة القيمة، والجماعات ذات الصلة والبطالة والفساد الإدارى "إن وجد" والانحراف الأخلاقى "سمة غالبة"، وأزمة الدستور "كثير من الكذب" ونقص الغاز "قلة ضمير"، وانتشار الزبالة "كتر الأكل"، كما لن نتطرق لدم ضحايا الدويقة الذى راح هدرا، ودم المعزة التى تسببت فى هزيمة المنتخب، وماء السماء الطهور الذى يسقط على رأس مرشد الإخوان فقط، ومياه الصرف ورائحتها الذكية، وصرف الأموال على تغيير بلاط المترو، والجمعية الوطنية للتغيير، والوطنية للتثبيت، وكفاية، ولسة شوية، وإطالة اللحية، ومثقفى الرئيس، وألم الأسنان، أرض مدينتى ، ودوران الأرض حتى دوخنا من تغيير الساعة.. ما رأيك يا عزيزى القارئ فى هذا البراح.. أعتقد لا حجة لك بعد ذلك فى أن نتحدث عن الأشياء التى تهمك.. ما رأيك أن نتحدث عن موضوع الساعة "علاج البواسير بدون ألم، وإزالة حبوب الوجه بالليزر".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة