قصة جريمة قتل عائلية هزت مشاعر المواطنين بالإسكندرية

الجمعة، 05 مارس 2010 01:01 ص
قصة جريمة قتل عائلية هزت مشاعر المواطنين بالإسكندرية
هناء أبوالعز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الأم لـ«اليوم السابع»: أقاربى قتلوا ابنى ولن أبكى عليه لأنه مدمن مخدرات وكان يضربنى للحصول على ثمن مزاجه

سألتها لماذا لاتدمع عينيك؟ فأجابت: «الله يرحمه ابنى ويسامحه ظلمنى كتير فى حياته وظلمنى أكتر وظلم ناس كتير بعد وفاته»، فقد جاءت نهايته على أيدى أشقائها فى جريمة اهتزت لها الإسكندرية خاصة ان الأم رفضت أن تبكى عليه لانه دائما ما كان يقوم بضربها وإهانتها ولهذا فان الام لم تحزن عليه.

اسمها إحسان درويش عبدالله 52 سنة ربة منزل مقيمة بفلمنج بالإسكندرية بدأت حديثها معى وهى تقف داخل نيابة الرمل أول ولاتعلم هل هى متهمة أم شاهدة أم مجنى عليها.. تقول: ابنى أدمن المخدرات من زمان قوى ووالده توفى بسبب قهرته وحسرته عليه بعد ان كان يعمل فى البلدية ويأخذ اللقمة بعد صراع مع الصرف الصحى والبالوعات التى كان يقوم بإصلاحها ثم غادر الحياة ولم يترك لى سوى مبلغ 20 الف جنيه وشاب طائش مدمن وفتاتين على أبواب الزواج ولأن زواج البنات سترة قمت بتجهيز بناتى بجزء من المبلغ بعد أن أعطيت نجلى محمد فاروق أحمد اسماعيل 19 سنة جزءا منه ولكن الإدمان جعله لا يرى سوى الهيروين فكان يقوم بضربى كلما يرانى ليحصل على الأموال وعندما نفدت نقودى بدأ يستولى على جهاز شقيقته القطعة تلو الأخرى ويبيعها بأسعار بخسة فباع المكواة والبوتاجاز والمفروشات حتى صرت لا أتحمل رؤية ضياع كل أولادى ومستقبلهم ولم يكن عندى بعد الشكوى لله سوى الحديث مع أشقائى حيث اقترحت شقيقتى نقل باقى «جهاز» ابنتى إلى منزلها وقامت بارسال أبنائها السيد موسى أحمد 30 سنة مصمم أحذية حريمى وشقيقه رمضان 35 سنة عامل، كما جاء شقيقى عبدالله لحمل المنقولات إلى منزل شقيقتى بالزوايدة.

ويستكمل المتهم الأول السيد رمضان الحوار قائلاً: «أثناء حملنا للمنقولات فوجئنا بالمجنى عليه محمد يغلق علينا باب الشقة ويمنعنا من الدخول ويطرد والدته قائلاً: «كفاية فوضى أريد النوم ولا أريد أحدا معى» فقررنا تأديبه وقمنا بتقييده بالحبال وضربه بالأقلام واللكمات على وجهه واستخدمنا عصا خشبية فى ضربه وفجأة توقف عن المقاومة وتوقفنا عن الضرب واعتبرناه فى غيبوبة إدمان وأسرعنا فى إحضار الطبيب الذى أكد وفاته.

كانت مباحث قسم الرمل أول برئاسة المقدم أحمد مكى رئيس المباحث وهانى الصياد معاون المباحث تمكنت من إلقاء القبض على السيد وحاول شقيقه الهرب فقفز من الطابق الرابع وتم نقله إلى مستشفى الأميرى الجامعى بعد إصابته بكسور.

قرر إبراهيم زهران وكيل نيابة الرمل أول حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق.

لمعلوماتك..
75% من جرائم القتل الأسرية بسبب إدمان المخدرات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة