تتولى ملف القرصنة والحوار مع واشنطن..

يوم المرأة العالمى.. وفاء بسيم تدين لزوجها ولأبو الغيط بالفضل

الإثنين، 08 مارس 2010 11:33 ص
يوم المرأة العالمى.. وفاء بسيم تدين لزوجها ولأبو الغيط بالفضل السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية أول سيدة مصرية تحصل على أعلى الأوسمة الرومانية، منحها إياه الرئيس ترايان باسيسكو رئيس جمهورية رومانيا‏..‏ وهى أول سيدة تشغل منصب مدير مكتب وزيرالخارجية.. هى نموذج للمرأة المصرية المليئة بالإرادة والذكاء.. كانت الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية فى القسم الأدبى عام‏1973، وتمسكت بحلمها فى أن تصبح سفيرة يوما ما فأصبحت واحدة من أنجح السفيرات التى شهدتها وزارة الخارجية‏,‏ وأول سيدة تشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير‏,‏ وهو منصب بمثابة العمود الفقرى لواحدة من أهم الوزارات فى مصر‏,‏ والتى خرج منها سفيرات تولين مناصب وزارية مثل ميرفت التلاوى وفايزة أبو النجا ومشيرة خطاب‏.‏
وفاء بسيم بدأت العمل فى وزارة الخارجية عام‏1979‏ وبالتحديد فى يوليو بعد أن تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام‏1978‏، ومرت بمرحلة التدريب الأولية فى المعهد الدبلوماسى ثم حصلت على منحة لمدة سنة لتعميق المعرفة بقضايا نزع السلاح‏,‏ قضتها ما بين مقر الأمم المتحدة فى جنيف ومقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وكانت أول محطة فى حياتها الوظيفية كتمثيل خارجى كانت العضوية فى بعثة مصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف، التى قضت خمس سنوات.‏.‏ التجربة بالطبع كما تقول وفاء كانت مفيدة من حيث اكتساب القدرة على التفاوض وتمثيل الدولة فى اجتماعات دولية‏,‏ وكيفية القاء الدبلوماسى بيانا‏,‏ وتعامله مع وثيقة يستخلص منها ما يهم ويتوافق مع مصالح البلد الذى يتشرف بتمثيله‏.‏
فى ‏2001‏ بدأت مرحلة جديدة فى حياة بسيم بتوليها منصب سفير مصر برومانيا‏، قبل أن تختار مساعد لوزير الخارجية، وتتولى عدد من الملفات المهمة مثل الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى، وملف القرصنة أمام السواحل الصومالية.
وفاء بسيم قالت إنها لم تشعر أثناء عملها أن هناك صعوبة أو تفرقة مع الرجال، مضيفة "لكن العمل الدبلوماسى بوجه عام له صعوبات سواء بالنسبة للرجل أم المرأة‏,‏ وهو الجانب الخاص بعدم الاستقرار فى مكان واحد طوال الوقت‏,‏ وتغير البلاد والمجتمعات والبعد عن الأسرة والأصدقاء‏,‏ وهذا هو الجانب الذى يمكن أن تكون به درجة من الصعوبة، خصوصا أنه يؤثر على الأسرة وبشكل عام‏,‏ وهو أمر يشمل الدبلوماسى سواء أكان رجلا أم امرأة وأسرته".

وتضيف وفاء بسيم " الخدمة فى الديوان العام للوزارة لا تقل أهمية عن الخدمة فى البعثات الدبلوماسية‏,‏ فالشقان الداخلى والخارجى لهذه المهنة يكملان بعضهما البعض ومن الضرورة أن يجيد الإنسان عمله أيا كان موقعه‏,‏ وإننى أدين بالكثير جدا لزوجى ومساندته الدائمة ودعمه‏,‏ وزوجى مهندس مدنى ويعمل فى مجال مشروعات البنية الأساسية وأشعر بأننى أدين له بالكثير فى مساندته ودعمه وتفهمه لظروف عملى".‏
وتشير وفاء بسيم الى أن ما ساعد المرأة على أن تأخذ حقها فى وزارة الخارجية هو أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية يؤمن بقدرات المرأة على العمل وشجعه على ذلك أن لديه عناصر جيدة من الدبلوماسيات لا يمكن إغفالها‏,‏ ولكن لو لم يكن لديه فكر متفتح لما أتاح لأن يكون نصف مساعديه من السيدات‏.‏

أخبار متعلقة:

إلهام شاهين تطالب بتمكين المرأة
فاتن حمامة تجمع بين حب الرجال والنساء وتغيير القوانين
فايزة أبو النجا تخوض حرب المعونة فى أصغر وزارة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة