حسم تمليك البدو لأراض سيناء الأسبوع المقبل.. البنوك تتعهد بحماية قطاع السياحة من الانهيار و300 مليون دولار لإنشاء أول مارينا لليخوت بشرم الشيخ

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 02:13 م
حسم تمليك البدو لأراض سيناء الأسبوع المقبل.. البنوك تتعهد بحماية قطاع السياحة من الانهيار و300 مليون دولار لإنشاء أول مارينا لليخوت بشرم الشيخ صورة أرشيفية
شرم الشيخ ـ ميرفت رشاد وفايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، أن مجلس الوزراء، سوف يحسم تملك البدو للأراضى خلال الأسبوع القادم، وجواز حق الانتفاع لغير المصريين، موضحاً أن هناك ضوابط صارمة حتى لا تؤول هذه الأراضى لغير المصريين.

وأضاف خلال مؤتمر "الاستثمار فى جنوب سيناء الفرص والتحديات"، الذى دعت له جمعية مستثمرى جنوب سيناء على أنه ليس لديه "ترينيج أبيض" حتى يترك المستثمرين غير الجادين بلا حساب، مطالبا، بتحرك دبلوماسى عال لوقف إهدار السياحة الروسية، موضحا أن الروس يعتقدون أن شرم الشيخ ملاصقة لميدان التحرير، كما طالب البنوك بدعم مشروعات البدو لتوفير مستلزمات الفنادق.

وأوضح المحافظ أن معظم الأراضى من الطور إلى رأس محمد، والتابعة لهيئة التنمية السياحية، سوف يتم طرحها للمستثمرين بمجرد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة.. مشيراً إلى أن سبب التأخير جاء بسبب سياسة تسعير الأراضى الجديدة.

وأضاف أن معظم المشروعات المتوقفة حالياً متعثرة مالياً، موضحاً أن ما ينقل عن مصر فى الإعلام الغربى سيئ بكل المقاييس، إلا أن الإشغالات بشرم الشيخ وصلت إلى 65% ،بعد أن كانت 15% فى يناير وفبراير الماضيين.

وقرر طارق عامر تأجيل سداد مديونيات البنوك والفوائد المستحقة على مستثمرى السياحة إلى 30 يونيو 2011، وأوضح أن البنك الأهلى ضخ 30 مليون جنيه لاستكمال 12 مشروعاً سياحياً متعثراً كان البنك يمولها منذ عام 2001 وتوقف عن استكملها.

قال عامر إن السياحة فى مصر هى الأمل فى المستقبل لمصر، مؤكداً أن البنوك لن تترك أى مؤسسة أو شركة سياحية تسقط أو تتعرض للإفلاس، وقال إننا جميعاً شركاء فى المسئولية..

أشار عامر إلى أن البنوك اتخذت عدة خطوات لإصلاح الجهاز المصرفى منذ عام 2003، حيث كان الاحتياطى الاجنبى للبنوك 7 مليارات دولار فقط ووصل إلى 22 ملياراً حالياً رغم النزيف الذى يحدث منذ قيام الثورة، موضحاَ أن القطاع المصرفى وحده لن يستطيع مساعدة الاقتصاد إذ لم يكن هناك حسم لوقف الانفلات والاعتصامات بما يؤدى للاستقرار.

قال عامر إننى ضد الاستجابة لأى مطالب فئوية فى الوقت الحالى وعبرت عن ذلك أثناء إضرابات عمال البنك الأهلى نفسه، موضحاً أن أى أموال تؤخذ لمراضاة أصحاب المطالب الفئوية تقتطع بشكل مباشر من فرص زيادة معدلات النمو.. وأن الصراع أصبح فى الوقت الحالى صراع وجود، لأن هذه الإضطرابات لا طاقة لنا بها.

وأضاف أن الإضطرابات أوقفت العمل فى مشروع اجريوم الذى يشارك فيه 13 بنكاً باستثمارات تصل إلى مليار دولار.. مشيراً إلى أن البنوك رغم توقف الإنتاج بشكل كامل لم تتوقف عن تمويل مشروعات خدمية مثل الكهرباء ومياه الشرب، رغم أن ذلك لن ينسينا المحافظة على أموال المودعين.

وكشف عامر عن وجود 15 مليون عميل فى البنوك المصرية بأموال تتجاوز التريليون جنيه، مؤكدا أن الجهاز المركزى حاول قدر الإمكان المحافظة على الأموال دون تحويلها إلى الخارج، قائلاً إنه لم يكن من السهولة الوقوف أمام النظام السابق.

وأضاف أن نسب السيولة فى البنوك المصرية أعلى من نسب السيولة فى البنوك الأوروبية برغم من النزيف الذى يحدث للعملات الأجنبية، إلا أن مصر مازالت تستورد بشكل طبيعى ومعدلات الاستهلاك لم تتغير فمثلا نستهلك بـ20 مليار دولار سنوياً لاستيراد السيارات و14 ملياراً لاستيراد الأدوية حتى لا يشعر المواطن بالتغيير.

قال طارق عامر ان هناك 66 مشروعاً سياحياً متعثراً يمولها البنك الأهلى على مستوى مصر، مشيراً إلى أن حجم الديون المستحقة على مستثمرى السياحة بشرم الشيخ وصلت إلى 7 مليارات جنيه.

من جانبه أبدى أحمد بلبع، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، مخاوفه من تعرض السياحة لإرهاب فكرى بسبب آراء بعض قوى التيار الإسلامى المعادية للسياحة والخاصة بالبيكينى والمايوهات الساخنة، موضحا أن شرم الشيخ لا يوجد بها شواطئ عامة.

قال إن المشاكل الاقتصادية ليست قاصرة على مصر، بل هناك مشاكل فى العديد من الدول الأوروبية، مثل إيطاليا وأسبانيا، بل وصلت إنجلترا، مطالباً بالاسراع فى مارينا اليخوت مؤكداً أنه من العوار أن مدينة سياحية كبيرة بحجم شرم الشيخ لا تمتلك مرسى لليخوت.

تساءل بلبع لماذا التأخير والتباطؤ فى اتخاذ إجراءات التملك لأصحاب المشروعات السياحية والبدو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة