قالت المديرة العامة لليونيسكو "أيرينا بوكوفا"، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر مالطا الخامس والذى انطلقت فعالياته فى مقر اليونيسكو بباريس اليوم، الاثنين، ومن المقرر أن تستمر حتى 8 من الشهر الجارى، تحت عنوان "آفاق العلوم الكيميائية: البحوث والتعليم فى منطقة الشرق الأوسط"، أن هذا المؤتمر هو فرصة بالنسبة لنا لاتخاذ موقف حازم لتصبح العلوم وسيلة للضغط السلمى من أجل التغيير لصالح الجميع.
وأضافت بوكوفا خلال المؤتمر وفقا لبيان منشور على موقع منظمة اليونسكو، أن المنظمة ملتزمة التزاما قويا للسعى لثقافة السلام عبر العلم، لأنه يحمل إجابات لأسئلة رئيسية حول التقدم العادل والشامل، وحول قدرات مجتمعاتنا، والتنمية المستدامة فيها.
يذكر أنه تم تنظيم هذا المؤتمر فى إطار السنة الدولية للكيمياء 2011، وافتتحه الأمير الأردنى الحسن بن طلال. ويجمع 63 مشاركا من 15 دولة من منطقة الشرق الأوسط (البحرين، مصر، إيران، العراق، إسرائيل، الأردن، لبنان، ليبيا، الكويت، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا والإمارات العربية المتحدة) وأربع علميين حائزين على جائزة نوبل: كلود كوهين تانوجى (فرنسا) جائزة نوبل فى الفيزياء 1997، ريتشارد إرنست (سويسرا) جائزة نوبل فى الكيمياء 1991، دودلى هيرشباك (الولايات المتحدة الأمريكية) جائزة نوبل فى الكيمياء 1986، جون مارى لين (فرنسا) جائزة نوبل فى الكيمياء 1987.
