أعانى من تساقط شعر الحاجب فهل له علاج وما أسبابه؟

الأحد، 06 فبراير 2011 05:15 م
أعانى من تساقط شعر الحاجب فهل له علاج وما أسبابه؟ تساقط شعر الحاجب نتيجة مرض الثعلبة - صورة أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء: أنا شاب عندى (27 سنة) فوجئت بتساقط نصف شعر الحاجب الأيسر، كشفت وأخذت العلاج ولكن بلا جدوى، أنا أعانى من هذه المشكلة منذ 6 أشهر فما العلاج؟

يجيب الدكتور محمود فوزى، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلا: تساقط شعر الحاجب يكون نتيجة الإصابة بمرض الثعلبة والإصابة بالثعلبة يكون إما لأسباب نفسية أو أسباب عضوية، وفى هذه الحالة نعطى محفزات للبصيلات ونعطى بخاخ "مينوكسديل" لمدة شهرين مع ضمان استقرار الناحية النفسية، وننصح المريض الذى يعانى من تساقط شعر الحاجب بعدم وضع يده على المكان المصاب لأنه من الممكن أن يقوم بشدها دون أن يقوم بشدها بطريقة لا إرادية دون أن يشعر، وبالنسبة للأسباب العضوية التى تؤدى للإصابة بالثعلبة أن يكون لديه بؤرة صديدية فى الأسنان أو المسالك البولية أو فى أى مكان فى الجسم، كل هذه الأمور تساعد على ظهور الثعلبة، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثى أو أسباب مناعية تتعلق بمناعة الجسم أو نتيجة ضعف الإبصار، لذلك لابد أن يقوم المريض بالكشف عند طبيب عيون وأسنان، وإذا تم معرفة السبب فإن العلاج لا يستغرق سوى شهرين أو ثلاثة أشهر.

وتؤكد الدراسات أن مرض الثعلبة عادة ما يصيب فروة الرأس، وتؤدى إلى بقعة خالية تماما من الشعر، وتكون عادة بشكل دائرى أو بيضاوى منفردة أو متعددة وخالية من الشعر أو التندب.

ويمكن أن تصيب هذه الحالة أى جزء مكسو بالشعر من الجسم، ولكن تبقى فروة الرأس، ومنطقة الذقن أكثر المناطق إصابة ويمكن تقسيم الثعلبة إلى عدة أقسام، وذلك حسب شدة الإصابة: فقد تكون الثعلبة محددة من خلال ظهور بقعة واحدة وأكثر خالية من الشعر، وقد تكون الثعلبة كاملة من خلال غياب الشعر عن كامل فروة الرأس، وقد تكون شاملة من خلال غياب الشعر عن فروة الرأس والجسم.

أسباب المرض:
عوامل جينية -وراثية- عادة تكون هناك تاريخ عائلى عند مريض الثعلبة بنسبة قد تصل من 10-40%. عوامل مناعية: لوحظ ترافق الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية، مثل فقر الدم والسكرى، وقد تم التأكد من وجود خلل مناعى يؤدى إلى قيام الجسم بإفراز أضداد ذاتية ضد بصيلات الشعر، وما ينتج عن ذلك من إيقاف لنمو الشعر.

ويبقى مرض الثعلبة مرضاً شائعاً نسبياً، وهو من الأمراض المزمنة نسبيا أيضا، وقد تصل نسبة الإصابة بالثعلبة على مستوى العالم حوالى 2% أما العمر فغالبا يصيب الأشخاص فى العشرينات من العمر، وقد تصل نسبة إصابة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة إلى 60%، ومن حيث الجنس فتكاد تكون متساوية مع احتمالية أكبر لإصابة الذكور بنسبة 2 - 1 بالنسبة للإناث. وأكثر الأماكن إصابة هى فروة الرأس والحاجب ورموش العين ومنطقة الذقن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة