غداً مناقشة كتاب رسومات الحج بصالون القومى للترجمة

السبت، 20 أغسطس 2011 05:08 م
غداً مناقشة كتاب رسومات الحج بصالون القومى للترجمة غلاف كتاب رسومات الحج
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش الصالون الثقافى للمركز القومى للترجمة فى الثامنة والنصف مساء غدا الأحد 21 أغسطس بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة الترجمة العربية لكتاب "رسومات الحج ، فن التعبير الشعبى عن الرحلة المقدسة "، وهو من تحرير أفون نيل وتصوير آن باركر وترجمه حسين عبد ربه المصرى.

يشارك فى النقاش الدكتور مصطفى الرزاز، والدكتورة نهلة إمام، ويديره الدكتور أحمد مرسى أستاذ الأدب الشعبى بجامعة القاهرة.

ينتمى الكتاب إلى فئة الكتب المصورة والمصورة صاحبة الكتاب حازت جوائز عديدة بينما تخصص زوجها فى الفنون الشعبية وشارك فى تحرير الكثير من الكتب, اما المترجم فهو استشارى اعلامى مصرى يعمل فى إنجلترا.

ويركز فى موضوعه على فنون التعبير الشعبى عن رحلة الحج المقدسة فى مصر ويقارب النص المصاحب لصور الكتاب رحلة الحج من منظور يقرن الدينى فيها بالفنى استناداً إلى معطيات اجتماعية وبيئية وانثروبولوجية، ويربط روبرت بين رسوم الحج كأداة تعبير وبين الرسوم الموجودة فى معابد الفراعنة وكانت تؤدى ذات الوظيفة فى المجتمع المصرى القديم، لكن أول ما يلاحظه محرر الكتاب أن هذا النوع من الرسوم بدأ فى المناطق الريفية ثم تسرب تدريجيا إلى المدن الكبرى وخاصة القاهرة التى عاشت ما يعرف فى ادبيات علم الاجتماع بـ الترييف.

ويكشف نيل فى مقدمته التى تسرد للقارئ الغربى معانى ودلالات وأماكن الحج فى الاسلام كيف ان رسامى هذه الرسوم هم عادة مبجلون فى مجتمعاتهم المحلية ويحظون بنوع من التقدير الاستثنائي, بينما تتسم الرسوم بكون اصحابها على دراية واسعة بموضوعها فهم ليسوا فنانين متجولين وانما هم اصحاب مهن أخرى وغالبيتهم من المدرسين ذوى المكانة التقليدية وربما يعمل بعضهم فى مجال الإعلانات التجارية أو الطلاء.

ويدعو محرر الكتاب إلى تسجيل هذه الجداريات بوسائط حديثة وبالصور الإلكترونية التى تجمعها فى كيان مرئى يحميها من الاندثار، لأنها فى مجملها تشكل سجلا آثرا لفن شعبى شديد الخصوصية، يمثل حركة فنية اعترف بها العالم وجها مشرقا من أوجه الميراث للأمة المصرية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة