هل هناك علاج شاف لفيروس " أ " وهل هو مرض معد؟

الجمعة، 23 مارس 2012 01:15 م
هل هناك علاج شاف لفيروس " أ " وهل هو مرض معد؟ الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبت بفيروس أ، وبعد شهر حدث الشفاء ونسبة (gbt) نزلت من2160 إلى 108 وبعد أسبوع إلى 99 أرجو النصيحة، حيث إن عمرى 20 عاما.

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: فيروس أ، من الفيروسات الكبدية، التى تنتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث أو عن طريق المقابض الملوثة ببول أو براز مرضى يعانون من فيروى " أ " فى الحمامات وهذا الفيروس لا يؤدى إلى التهاب مزمن مثل فيروسى، سى وبى يؤدى فقط إلى التهابات حادة ويشفى منه الغالبية العظمى من المرضى، بدون أى مضاعفات وفترة حضانة المرض تتراوح بين 10 أيام إلى ثلاثة أسابيع والأعراض تبدأ بارتفاع الحرارة، والصفراء تظهر فى لون العين، وتغيير لون البول، وألم فى منتصف البطن وإحساس بالغثيان وفى بعض الأحوال تكون الأعراض مشابهة للالتهابات الفيروسية الأخرى أو النزلات المعوية ولا يتم تشخيصه إلا إذا طلب الطبيب المعالج وظائف كبد والتى تكون مرتفعة وتلفت نظر الطبيب إلى وجود التهابات فيروسية بالكبد، ويتم تشخيص المرض عن طريق الأجسام المناعية لفيروس أ، النوع أى جى إم والذى يدل على وجود التهاب حاد نتيجة الفيروس أما الأجسام المناعية أى جى جى، فهى تدل على التهاب سابق فى الكبد نتيجة الفيروس مع وجود مناعة ضد الفيروس الآن، وفى الغالبية العظمى من الحالات كما ذكرنا يشفى المريض تماما، بعد الإصابة بالمرض ولا تحدث مضاعفات ولكن فى أحيان قليلة جدا، لا تتجاوز الـ1 % يكون هناك التهاب مستعر حاد جدا مع هبوط حاد، فى وظائف الكبد التخليقية، وحدوث فشل كبدى وغيبوبة كبدية، ويتم علاج مثل هذه الحالات فى العناية المركزة مع التأكيد أن هذه الحالات نادرة الحدوث وفى أحيان أخرى قليلة ينتكس المريض مرة أخرى، بعد الشفاء ويحدث ارتفاع مرة أخرى فى الأنزيمات الكبدية وارتفاع الصفراء فى الدم، ومن الممكن أن تظل الإنزيمات مرتفعة فى أحيان قليلة ونسبة الصفراء تظل مرتفعة ومعلقة لمدة من 3 : 6 أشهر ثم يشفى المريض تماما.

ويتم علاج الالتهاب الكبدى الحاد لفيروس أ بالراحة التامة فى الفراش مع الإكثار من الفواكه والعصائر والخضراوات الطازجة والإقلال من الدهون وأخذ السكريات اللازمة مع إعطاء العلاجات التى تحد من الأعراض الموجودة مثل أدوية مضادة للقئ والحرارة مثل الموتليم والكورتيجين ب 6 وزفران إذا كان القىء شديدا ومضادات الحرارة مثل البارامول ومضادات التقلص والألم مثل البوسكوبان، ولا يوجد علاج مضاد للفيروس حتى الآن، ولكن تمثل الراحة التامة بالفراش حجر الأساس فى علاج هذا الالتهاب الحاد.

وهذا المرض معد بداية من فترة حضانة المرض حتى اختفاء الفيروس من بول وبراز المريض وهذا يأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد بداية الأعراض وننصح بتخصيص أدوات خاصة للمريض الخاصة بالطعام وينصح بعدم مخالطة الأطفال، حتى لا يتم عدوتهم، كما ننصح باستخدام الديتول المطهر بعد دخوله الحمام ويجب غسل يديه جيدا بعد دخوله الحمام بالماء والصابون حتى لا يتم عدوى غيره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة