سفراء المناخ ومهرجان التدوير الأول للوعى البيئى

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 09:10 م
سفراء المناخ ومهرجان التدوير الأول للوعى البيئى جانب من نشاط الحملة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شباب من مختلف الدول العربية جمع بينهم حب العمل التطوعى فى مجال الوعى البيئى وتقديم أنشطة للشباب صديقة للبيئة قاموا بإطلاق مبادرة "سفراء المناخ" لتطبيق برنامج "ديمينا" التابع لمؤسسة وادى للعلوم البيئية.

حلموا بهذا اليوم ليقدموه إهداء لمصر لعمل مهرجان التدوير الأول ووقع اختيارهم على درب 1718 ليكون نواة انطلاق هذا المهرجان.

تقول آمنة عادل أحد سفراء المناخ فى مصر، انتشرت القمامة فى الفترة الأخيرة، بصورة قامت بتشويه أعرق أماكن فى مصر أصبح الخارج ينظر إلينا نظرة سيئة، نتيجة القمامة الموجودة فى كل مكان، لا فرق بين منطقة راقية أو بجوار مستشفى أو جامع مما أدى أيضا إلى انتشار الأمراض والأوبئة، فجاءت فكرة اليوم حتى نقدمه إهداء من شباب مصر إلى الوطن الأم، هدفنا فى اليوم هو جمع أكبر عدد من المبادرات والجمعيات والشباب المهتمين بالبيئة النظيفة ويعملون فى مجال إعادة تدوير القمامة من جديد وتعريفهم ببعضهم البعض، حتى يستطيعوا العمل معا للوصول للنظافة البيئية المنشودة من الجميع.

وتضيف أن اليوم نجح بمشاركة، جمعية المعادى الخضراء للتنمية وعين البيئة، والعديد من الشباب المهتمين باليوم، وذلك من خلال ورشة إعادة التدوير الفنية.

وجاء اختيارنا لشهرى أغسطس وسبتمبر لإقامة المهرجان لبدء ظهور السحابة السوداء الناتجة من حرق قش الأرز والتى يضاف إليها بعض القمامة الخاصة بهم، ونظرا لعدم وجود ثقافة إعادة التدوير فنحن بدأنا الخطة بالتعريف بكيفية فصل القمامة أو كيفية الاستفادة من المخلفات الصلبة مثل استخدامها فى تزيين المنزل فهناك شباب قدموا أفكارا بسيطة يمكن من خلالها استخدام الزجاجات الفارغة فى تجميل وتزيين المنزل وغيرها من الأفكار التى تدعم فكرة نشر الوعى البيئى، بين طبقات المجتمع المختلفة.

كما أننا لا نستطيع أن نعتبر نجاح يوم فى المهرجان، هو نجاح للنشاط البيئى ككل وإنما هناك مشوار طويل وأفكار قدمت إلينا نقوم بدراستها وإضافتها إلى برنامجنا وعمل مهرجان آخر العام القادم فى نفس التوقيت لعرض ما تم إنجازه خلال هذا العام وطرح الأفكار الجديدة التى قدمت إلينا وقمنا بعمل دراسة عليها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة