بالفيديو والصور.. السماء تمطر حجارة فوق صقلية بسبب بركان "إتنا"

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 01:30 م
بالفيديو والصور.. السماء تمطر حجارة فوق صقلية بسبب بركان "إتنا" تساقط الحجارة البركانية فوق صقلية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نمتعض كثيرًا حين تسقط أمطار غزيرة قد تفسد خططنا خارج المنزل، أو تتسبب فى اتساخ الشوارع وتدهور أوضاعها، ولكن على العكس اعتاد الشعب الصقلى الذى يعيش بالقرب من البركان الأكثر نشاطًا فى أوروبا "أتنا" على كل ما يسقط فوقهم من السماء.

ففى حين يبدو تساقط الغبار الأسود من السماء بالنسبة لنا مفزعًا، يعد هذا مشهدًا معتادًا بالنسبة لهم، وحتى حين أمطرت السماء فوقهم قطعًا من الحجارة السوداء الحادة واصلوا حياتهم بشكل طبيعى، واكتفوا باستخدام مظلات تقيهم الحجارة، وأغلقوا الطرق فى المدينة لمدة نصف ساعة كإجراء احترازى فحسب.

ونشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية تقريرًا مصورًا، أمس الاثنين، أظهر الشعب الصقلى يعيش بصورة طبيعية تمامًا رغم تساقط الحجارة فوقه من السماء، وتعاملوا معها وكأنها أمطار عادية، فقادوا سياراتهم وساروا فى الشوارع رافعين المظلات.

وقال صانع الأفلام الإيطالى تورى سكاندرا (32 عامًا)، الذى سجل تلك اللحظات بكاميراته الخاصة "اعتدنا أن يتساقط الرماد البركانى من السماء مرة واحدة فى السنة، ولكن لم تسقط أبدًا هذه الحجارة الكبيرة"، وأضاف "كنت أصور تراكم الغبار على شرفتى ونظرت للسماء فوجدتها ضخمة وسوداء للغاية، فقررت أن أخرج لتصويرها، وغطيت رأسى وخرجت بالفعل لأجد أن الرماد ليس ثقيلاً لكنه حاد للغاية، وتسبب فى خدش الزجاج الأمامى للكثير من السيارات، وحصل زميلى على حجارة كبيرة جدًا".

يشار إلى أن جبل إتنا الذى يقع تحته البركان يعرف بالعربية باسم جبل النار، وهو بركان نشط على الساحل الشرقى من صقلية، ويعد من أكبر البراكين النشطة فى أوروبا، وكثيرًا ما ينفجر ولكن تتفاوت قوة انفجاراته ونادرًا ما تكون مؤذية، فيما سجلت أخطر انفجاراته فى العام 1669، حيث قتل أكثر من 20 ألف شخص فى سلسلة من انفجارات متتالية، وعلى الرغم من ذلك لم يهجر المزارعون المنطقة، لأن الثورات المستمرة للبركان تجعل الأرض خصبة.




































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة