ناشرون صينيون يأملون فى تصدير الأدب الصينى للعالم

الخميس، 16 أكتوبر 2014 06:27 م
ناشرون صينيون يأملون فى تصدير الأدب الصينى للعالم معرض فرانكفورت الدولى للكتاب أرشيفية
فرانكفورت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عدد من الناشرين فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، إنهم لاحظوا تحولًا فى اهتمام العارضين الصينيين من السعى للحصول على حقوق الملكية الفكرية الأجنبية إلى بيع منتجات قطاع النشر المتنامى فى الصين، أكبر مشتر للحقوق وتصاريح الكتب التى تنشر فى الخارج بحجم مبيعات يصل إلى 18 مليار دولار.

وقال "توم تشالمرز"، المدير الإدارى فى "اى.بى.ار لايسنس"، وهى سوق رقمية للحصول على حقوق نشر الكتب "بينما كان هناك طلب لفترة طويلة من الناشرين الدوليين لترخيص أعمالهم من أجل الصين، فهناك أيضًا توجه كبير حاليًا لترخيص العناوين فى الاتجاه المقابل".

وأضاف "تشالمرز"، أن الصين مليئة بالعناوين المتاحة التى تحظى بالإقبال العالمى، وبفضل انفاق الطبقة المتوسطة الآخذ فى التزايد بوتيرة سريعة على تعليم أطفالها طور الناشرون فى الصين مواد تعليمية واسعة النطاق، ويشعرون الآن أنها جاهزة للبيع للعالم.

جدير بالذكر أن معرض فرانكفورت أكبر تجمع سنوى لتجارة الكتب فى العالم عرض نحو 40 ناشرًا سلعهم فى جناح مجموعة النشر الصينية، بما فى ذلك كتب مصورة بلغتين تتضمن حكايات صينية قديمة، وبها رسوم توضيحية ملونة، ومصممة لتعليم الأطفال سواء اللغة الإنجليزية أو لغة المندرين الصينية الرسمية.

ويساعد سوق الكتب الإلكترونية المتنامى على نحو سريع، والتقدم فى الكتب الصوتية الرقمية، والمكتبات الرقمية الناشرين الصينيين على تقليل الاعتماد على شبكتهم الفضفاضة من الفروع والوكلاء الأجانب.

وحاليًا يطبق الناشرون الصينيون ومعظمهم خاضعون لسيطرة الدولة سياسة وضعتها حكومتهم عام 1999 وتدعو للاتجاه إلى الخارج للترويج للاستثمارات الصينية.

وتشجع بكين الناشرين على تطوير محتوى رقمى لتأسيس شركات لها قدرة تنافسية وإعدادها للإدراج فى سوق الأسهم. وحثت البنوك على تقديم القروض وأبرمت اتفاقيات مع مشغلى الاتصالات اللاسلكية مثل تشاينا موبايل لدفع عجلة النشر الالكترونى.
وتقلل هذه التقنيات الجديدة حاجتهم لبناء سلسلة توزيع تقليدية لتوصيل الكتب إلى شتى أنحاء العالم، وتسمح لهم بالتركيز بدلًا من ذلك على المنصات الإلكترونية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة