أمن الجيزة يُلدغ من الجحر مرتين.. انفجار محيط جامعة القاهرة سيناريو بالكربون من تفجير الشهيد المرجاوى.. قيادات الشرطة تجمعت بجوار النقطة الأمنية بالمخالفة للتعليمات.. والإرهابى الشبح فجر عن بُعد

الخميس، 23 أكتوبر 2014 07:58 م
أمن الجيزة يُلدغ من الجحر مرتين.. انفجار محيط جامعة القاهرة سيناريو بالكربون من تفجير الشهيد المرجاوى.. قيادات الشرطة تجمعت بجوار النقطة الأمنية بالمخالفة للتعليمات.. والإرهابى الشبح فجر عن بُعد انفجار محيط جامعة القاهرة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين"... حديث نبوى ينطبق على من يتعلم من الدرس الأول، إلا أن الأمر لا ينطبق على قوات الأمن المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة بالجيزة، فسيناريو التفجير الذى استهدف رجال الشرطة أثناء تجمعهم بالنقطة الأمنية الكائنة أمام جامعة القاهرة وأسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة عدد آخر من القيادات الأمنية، تكرر بنفس الأسلوب والطريقة التى وقعت فى الحادث الأول، مع عدم وجود الاحتياطات الأمنية الأزمة التى من شأنها منع تلك الحوادث الإرهابية، خاصة فى ظل تهديدات مسبقة أعلنت عنها جماعة أجناد مصر الإرهابية فى مقطع فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت.

فحادث التفجير الذى وقع عصر أمس الأربعاء، وأسفر عن إصابة 9 من رجال الشرطة والمدنيين، تم بنفس "التكنيك" الذى استخدمه الإرهابى الذى ارتكب حادث استهداف العميد المرجاوى ورفاقه، حيث قام باستغلال فترة عدم تواجد رجال الشرطة ليلا وزرع قنبلة داخل صندوق الغاز الطبيعى المجاور لنقطة الشرطة الثابتة أمام الجامعة، وهى النقطة التى تشهد تجمع القيادات الأمنية للإشراف على تأمين الجامعة من الخارج ومواجهة أى أعمال شغب خلال مظاهرات طلبة الإخوان، كما استخدم مرتكب الحادث أمس أسلوب التفجير عن بعد بواسطة هاتف محمول، حيث انتظر تجمع رجال الشرطة وفجر القنبلة.

وبالرغم من صدور أوامر من اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، بإغلاق النقطة ومنع التواجد بها حتى لا يستغلها أعضاء الجماعات الإرهابية فى زرع القنابل، إلا أنها ما زالت تشهد تجمعا لقيادات الأمن بمحيطها، وهو ما سهل وقوع الحادث أمس، كما حذر خبراء أمنيين من خطورة الأكمنة والنقاط الشرطية الثابتة، واعتبروها بمثابة أهداف سهلة للإرهابى، خاصة فى ظل الاستهدافات الإرهابية المتكررة للأكمنة والتجمعات الشرطية الثابتة فى الآونة الاخيرة، والتى أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا، مطالبين بإلغاء تلك النقاط الثابتة واستخدام أسلوب الدهاء والمكر الأمنى فى التعامل مع تلك الجماعات الإرهابية.

ومن الأسباب التى أدت أيضا إلى وقوع الحادث وإفلات الإرهابى المفجر هو التقصير فى الاعتماد على كاميرات المراقبة، حيث تم تركيب كاميرات بمحيط الجامعة وميدان النهضة إلا أنه لم يتم الاعتماد عليها بشكل كامل كما يؤكد على أهميتها الخبراء الأمنيون بضرورة توفيرها لمنع الحادث قبل وقوعه والمساهمة فى كشف هوية الجناة وضبطهم إذا ما نجحوا فى ارتكاب عملية إرهابية.

مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة تحدث عن كيفية زرع القنبلة، حيث قال إن عددا من أنصار جماعة الإخوان نظموا مسيرة قبل وقوع الحادث وقطعوا الطريق وأشعلوا النار بإطارات السيارات، وعلى الفور تمكنت قوات الأمن من تفريقهم والقبض على 12 منهم.

وأضاف المصدر أن التحريات ترجح أنه زرع القنبلة خلال تلك الاشتباكات، مؤكدا أنه جارى استجواب المتهمين الــ12 المضبوطين فى الاشتباكات بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى للتوصل إلى حقيقة انتماءاتهم.

بالفيديو.. اللقطات الأولى بعد انفجار قنبلة جامعة القاهرة




مصابو "تفجيرات جامعة القاهرة" للنيابة: كنا نتلقى التعليمات لتأمين تظاهر طلاب الجماعة الإرهابية ففوجئنا بالقنبلة الأولى.. وبعدها بدقائق القنبلة الثانية التى استشهد فيها "العميد المرجاوى"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة