فى احتفال الطريقة العزمية بالهجرة النبوية.. أبو العزائم: أطالب أولياء الأمور بالإبلاغ عن المتطرفين بأسرهم.. 25 يناير مؤامرة و23 يوليو انقلاب والثورة 30 يونيو فقط.. عاشور: أى جماعة تقتل خارجة عن الدين

الأحد، 26 أكتوبر 2014 03:11 ص
فى احتفال الطريقة العزمية بالهجرة النبوية.. أبو العزائم: أطالب أولياء الأمور بالإبلاغ عن المتطرفين بأسرهم.. 25 يناير مؤامرة و23 يوليو انقلاب والثورة 30 يونيو فقط.. عاشور: أى جماعة تقتل خارجة عن الدين جانب من احتفال الطريقة العزمية بالهجرة النبوية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة هى الأولى من نوعها احتفلت الطريقة العزمية، مساء أمس، السبت، بالعام الهجرى الجديد بمقر المشيخة بحى السيدة زينب بحضور كوكبة من مشايخ علماء الأزهر الشريف، وبقيادة شيخها محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم.

وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان صادقا فى كل ما قاله لنا، ولم يرسم لنا الدنيا بالألوان لكنه رجل واقعى وكان صريحا معنا منذ البداية، مضيفا أن دور الطرق الصوفية فى تلك المرحلة وكذلك الأزهر الشريف، هو تجديد الخطاب الدينى، مشيرا أن هذا هو دور الأزهر فى الأساس، مطالبا الأزهر بتوضيح ما هو الجهاد بل ويعلن الجهاد ضد هؤلاء من الخوارج والإرهابيين والدواعش، وهذا لا يعنى الخروج للحرب بل لكى تكرههم الشعوب ولا يتعاطفون معهم، كما أنه على الطرق الصوفية أن تفند فكر الخوارج، لافتا إلى أن الطريقة العزمية بمفردها طبعت 43 كتابا بمفردها حول هذا الأمر.

وأضاف فى كلمته خلال احتفال الطريقة بالهجرة النبوية، أنه لو دخل مجلس الشعب واحد إخوانى أو سلفى سيكون أمرا خطيرا لأنهم سيسعون جاهدين لشراء ذمم أصحاب النفوس الضعيفة من أعضاء مجلس الشعب القادم وسيدفعون بالدولار، مما قد يؤثر على المناخ السياسى بالسلب ويدخل الدولة فى دوامة لا يعلم أحد ما قد يترتب عليها من آثار سلبية.

وتابع: أطالب كل أب وكل فرد بالإبلاغ عن أى فرد من الأسرة يتآمر على البلد ويحمل أفكارا متطرفة وشاذة، مشيرا إلى أن 30 يونيو هى الثورة الحقيقية، وأن 25 يناير كانت مؤامرة، وأن الانقلاب الذى حدث كان فى 1952، مطالبا القضاء بسرعة الانتهاء من القضايا وإصدار الأحكام الرادعة عادلة وسريعة، مطالبا بقتل خمس إرهابيين أمام كل ضابط جيش، وكل مجند يقتل أمامه اثنين، وكل مدنى يقتل أمامه واحدا.

من جانبه قال الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من يستنصر بالله ينصره، مشيرا لأن "الرسول"- صلى الله عليه وسلم- فى الهجرة كان معه شباب نصروه فى دعوته ومنهم الإمام على بن أبى طالب، عندما نام فى فراشه وهو يعلم أن هناك من ينتظره من أربعين رجلا من رجال قريش مشهرين سيوفهم ومع كل هذا لم يخشَ ونام مكان الرسول، مشيدا بدور الشباب فى الهجرة النبوية ومنهم أسماء بنت أبى بكر التى كانت تمدهم بالزاد، وكذلك عبدالله بن أبى بكر الذى كان جهاز مخابرات بمفرده حسب وصفه، مطالبا بإعطاء الفرصة للشباب.

وأضاف فى كلمته بحفل الهجرة النبوية الذى أقامته الطريقة العزمية، بمقر المشيخة بالسيدة زينب، الجماعة اللى بيخربوا ويقتلوا فهذا فعل خارج عن دين الله لأن الرسول ما فعل هذا، مضيفا أن المسجد فى عهد الرسول كان مقرا للقيادة العامة للقوات المسلحة تنطلق منه الجيوش فكان المسجد مثل المجمع الذى يضم كل الوزارات، بالإضافة إلى أنه كان محكمة وناديا ومدرسة.

وأشار إلى أن كل أعراض الدنيا كانت بالنسبة لأصحاب النبى تحت أقدامهم، فآخى النبى بين الأنصار والمهاجرين وهو ما يسميه العلماء بأنها أسطورة لأن هذا هو الشعب الذى كونه "النبى"- صلى الله عليه وسلم، مضيفا أن النبى هو أول من بدأت فى عهده الوحدة الوطنية وكانت بين المسلمين واليهود بالمدينة المنورة.

إلى ذلك قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يجب على المسلمين الاستفادة من دروس الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مؤكدًا أنها بداية لتأسيس أول دولة تقوم على العدل، وأرست دعائم المواطنة والدولة المدنية.

ودعا إلى ضرورة الاستفادة من دروس الهجرة، فى تدعيم قيم الحب والانتماء للوطن فى نفوس النشء، وحسن التخطيط والأخذ بالأسباب، فى جميع الأعمال والمشروعات حتى نصل إلى الهدف الذى نصبو إليه ويتحقق الأمن والرخاء والتقدم للجميع.

وقال عبدالحليم العزمى، الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، إنه لأول مرة تنظم مشيخة الطريقة العزمية الاحتفال بالعام الهجرى الجديد، مشيرا أن الهجرة النبوية بدأت من الاثنين الأخير من شهر صفر، مضيفا أنه إذا حيكت المؤامرات بالأمة فإنها تحتاج إلى الهجرة، موضحا أن الهجرة بدأت لوجود مؤامرة بدار الأرقم على حياة "النبى"- صلى الله عليه وسلم، لذلك كان هناك حاجة للهجرة.

وهاجم العزمى فى كلمته بحفل الهجرة النبوية بالطريقة العزمية الفكر الوهابى قائلا: إنه نفس فكر الدواعش والخوارج، مشيرا لأنهم خرجوا جميعا من منطقة واحدة وهى "نجد" التى حذرنا منها "النبى"- صلى الله عليه وسلم، حيث إنها أرض الشيطان وهى الأرض التى أخرجت محمد بن عبدالوهاب، والتى خرج منها أيضا الدواعش.

وطالب العزمى المسلمين بالهجرة إلى العمل والإنتاج، والهجرة من المعصية إلى الطاعة، والهجرة من الجهل إلى العلم، والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة فتلك البلد يخطط لها خطط دجالية إبليسية من أجل أن تسقط مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة