ردود أفعال واسعة حول إساءة مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية للرسول.. عضو مجمع البحوث: إهانة لشعوب المسلمين وحكامهم.. ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: عدم الرد أبلغ رد.. ومواطنون: محاولة للفتنة

السبت، 04 أكتوبر 2014 01:05 ص
ردود أفعال واسعة حول إساءة مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية للرسول.. عضو مجمع البحوث: إهانة لشعوب المسلمين وحكامهم.. ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: عدم الرد أبلغ رد.. ومواطنون: محاولة للفتنة مجلة شارلى إيبدو
كتب محمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردود أفعال واسعة بعدما نشرت مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية من جديد، إساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، من خلال رسم كاريكاتيرى أفردت له صورة غلافها الرئيسى فى عدد شهر أكتوبر الحالى.

المجلة الفرنسية لها تجارب سابقة فى الإساءة إلى الإسلام والرسول، وتنشر من جديد رسما صارخا يسىء للنبى فى ملفها الجديد حول تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش"، مما سبب موجة من الغضب الشديد داخل الشارع المصرى، وردود أفعال واسعة تطالب بمحاكمة من ساهموا فى ذلك العمل من حكامهم.

ومن جانبه قال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث ألإسلامية إن ما فعلته هذه المجلة إهانة لشعوب المسلمين وحكامهم، ونحن كمسلمين مطالبين باحترام معتقدات المسيحيين واليهود، ولا نرد عليهم فنحن نؤمن بكل رسل الله عليهم الصلاة والسلام، وكل كتبه ولا نفرق بين أحد من رسله ونطالب حكومات هذه الدول بمحاكمة أولئك الموتورين، ممن فعلوا هذه الفعلة، فنحن نرد دائما الإساءة بالحسنى، وليس من ضعف ولكن من تعاليم ديننا الحنيف.

وفى نفس السياق قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، هذه ليست المرة الأولى فيما حدث ونحن أكبر من رد الإساءة فلم يثبت أن النبى رد على السيئة بالسيئة، ولا الأساءة بالإساءة، ولكنه كان يعفو مهما تآمر وفعل المتآمرون، وفى النهاية نستطيع أن نقول إن القافلة تسير والكلاب تعوى، وإذا أتتك مذلة من ناقص فهذا دليل على أنك كامل، والنبى أكبر من هذه المهاترات وعدم الرد أبلغ رد.

واستدل بالقرآن فى الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" صدق الله العظيم.

فيما قال المواطن محمد عبد الله إن تلك الأحداث توضح طرح ثمرة الإسلام، لذا يقومون باستفزاز المسلمين حتى نرد عليهم ويتم التعميم بمصطلح الإرهاب علينا جميعا، ولكن هيهات، قائلا "إن الناس لا تلقى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة"، وهذا هو إثمار الإسلام الذى جنن الغرب بمعجزاته واكتشافاته وما حدث نعتبره الحجارة التى القينا بها.

وقال ميشيل صابر مواطن مصرى مسيحى: "نحن ضد ما حدث، فلا دين لمن قام بسب أو إهانة، وتعاليم المسيح واضحة فى هذا الأمر، ولا يوجد دين على وجه الأرض يحرض على السباب أو الاستهانة، وفى النهاية نحن جميعا فى وطن واحد وعلى أرض الله والحياة والمعتقد ليست حكرا على أحد ولكنها الفتنة للإيقاع بين المسيحيين والمسلمين.


موضوعات متعلقة..


مجلة فرنسية تشعل غضب المسلمين برسوم مسيئة للرسول تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى.. "البحوث الإسلامية": عدوان سافر على رمز الإسلام الأول.. ومكرم محمد أحمد: محاولة لافتعال غضب لتشويه صورة المسلمين ‎








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة