تركيا تحتضن مؤتمرًا لقيادات بالتنظيم الدولى للإخوان والأحزاب المتحالفة معها.. ممثل عن "الوطن" يشارك رغم انسحاب حزبه من تحالف دعم الجماعة.. و"غنيم"يحرض على مصر.. وخبير: أنقرة تدير مؤامرات ضد الدول العر

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 04:36 م
تركيا تحتضن مؤتمرًا لقيادات بالتنظيم الدولى للإخوان والأحزاب المتحالفة معها.. ممثل عن "الوطن" يشارك رغم انسحاب حزبه من تحالف دعم الجماعة.. و"غنيم"يحرض على مصر.. وخبير: أنقرة تدير مؤامرات ضد الدول العر مؤتمر قيادات التنظيم الدولى للإخوان بتركيا
كتب سمير حسنى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لإنشاء كيان سياسى يتبع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان تحت رعاية تركيا، عقد عدد من القيادات الإسلامية فى عدد من الدول العربية مؤتمرا بمدينة اسطنبول التركية، حضره عدد من الأحزاب المكونة لتحالف دعم الإخوان وقيادات هاربة من مصر أبرزهم الداعية الإخوانى، وجدى غنيم، والمهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، وإسلام الغمرى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وراضى شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، رغم إعلان انسحاب الحزب من تحالف دعم الإخوان.

وحضر المؤتمر، الذى حمل عنوان "مؤتمر الأمة للتعاون العربى التركى" حاكم المطيرى، أمين عام حزب الأمّة الكويتى، قائد لواء حزب الأمة فى سوريا وحسن الدقى، وهو متورط فى قضايا تتصل بالإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق، حيث تضمن المؤتمر دعوات لإحياء ما أسموه "حراك حزبى وثورى" يضم تلك القوى والأحزاب فى تلك الدول، حيث هاجم المؤتمر الأنظمة فى الدول العربية.


ونشر الموقع الرسمى لحزب الوطن– أحد المشاركين فى هذا المؤتمر – البيان الرسمى للمؤتمر، والذى ألقاه محمد بن سعد آل مفرح الأمين العام لحزب الأمة السعودى وتضمن التأكيد أن الثورة حق مشروع لشعوب الأمة بكل الوسائل المشروعة، والتأكيد على رفض التحالف الأمريكى الأوربى الجديد، الذى يراد منه إعادة احتلال المنطقة، ودعوة المؤتمر لقيادات الثورات العربية للتعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الثورة، ودعوة علماء الأمة ومفكريها إلى عقد مؤتمر جامع للقيام بدورهم فى تحذير الأمة وشعوبها وحكومتها من خطورة التحالف الدولى الجديد.

وتضمنت توصيات المؤتمر أيضًا التأكيد على بلورة مشروع سياسى راشد للثورةِ العربية بحيث يعرب عن دينها وهويتها ويحقق ما ترمى إليه الأمةُ وشعوبها من الحرية والكرامة والعدل والحكم الراشد، ورفض كافة أشكال الإرهاب والغلو، الذى تمارسه بعض المجموعات باسم الجهاد، فيما هاجم الداعية الإخوانى وجدى غنيم مصر خلال المؤتمر، زاعما أنها لا تقف بجانب فلسطين وغزة.

من جانبه قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الإسلام السياسى والقيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عقد مثل هذه المؤتمرات فى تركيا، يؤكد أن أنقرة تدير محاولات مشبوهة لضرب الأنظمة العربية، وجعل بعض الدول تحت سيطرتها، من خلال السماح بعقد تلك المؤتمرات التى تحرض ضد الدول العربية.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تركيا لا تؤيد ضرب داعش، بل تعد الممول الرئيسى لهذا التنظيم، بجانب أن أردوغان يريد إعادة بسط سيطرة تركيا على الدول العربية، والتدخل فى سياساتها، من خلال حث بعض القيادات الهاربة داخل أراضيه بعقد تلك المؤتمرات.


موضوعات متعلقة


مفاجأة.. أنقرة ترفض مقترحا لقيادات الإخوان بالسجون بطلب هدنة مع الدولة.. 100 مليون دولار رصدها "أردوغان" لاستقطاب الجماعة.. والتنظيم الدولى ينظم مؤتمرا صحفيا بتركيا غدا للتحريض ضد نصر أكتوبر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة