قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن القيادى الإخوانى السابق دكتور جمال نصار كان مستشار مرشد الإخوان السابق، وكان محسوبًا على الإصلاحيين وله آراء تنويرية وفكرة المصالحة نابعة من داخله.
وأضاف الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" "لكن المصالحة مع الإخوان الآن لا يمكن حدوثها واستحالة أن تتم أى مصالحة بين الدولة والإخوان بشكلها الحالى، فالنظام السياسى القائم يرفض والشعب المصرى أيضا يرفض"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ماضية فى طريقها للتظاهر حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية".
وأكد "الزعفرانى" أن الشعب المصرى لا يقبل جماعة الإخوان على شكلها الحالى والجماعة تدرك ذلك جيدا، موضحا أن القطبيين هم الذين يسيطرون على الجماعة حاليا، ولذلك لا يمكن التصالح مع هذه الجماعة.. وأوضح أن جماعة الإخوان الآن أصبحت أداة فى يد دول هدفها إسقاط مصر ونشر الفوضى الخلاقة وتعطيل كل شىء.
