حضر الافتتاحية الدكتور عز الدين أبو ستيت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معتز عبد الله عميد الكلية، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الكلية وروادها، كما شارك فى المؤتمر مائة باحث وباحثة من جامعات مصرية وعربية بالإضافة إلى باحثين من كوريا الجنوبية، الهند، رومانيا، إيطاليا، نيجيريا، فرنسا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "نصار" حسب بيان إعلامى من الجامعة اليوم الثلاثاء، إلى أهمية الدور الذى تقوم به كلية الآداب فى زرع الثقافات بوصفها الممر الأساسى وجسر التعاون بين الشعوب والحضارات، وأن مقاومة الأفكار الشاذة بالمجتمع لا يمكن أن تكون إلا عبر تواصل الثقافات، مؤكدا أن الجامعة ترعى دائماً دور الآداب والفنون فى التنوير واتساع العقول بالثقافة والأدب.
وأشاد الدكتور محمد عنانى أستاذ الأدب الإنجليزى بقسم اللغة الإنجليزية بجهود كلية الآداب فى ارتقاء العملية التعليمية وعلو شأن طلابها، موضحًا أن هؤلاء الطلاب هم خيرة أبناء الوطن، وأن العلم والفن والأدب لا يزدهر إلا بارتقاء الحضارات والشعوب المختلفة.
وأوضحت الدكتورة لبنى عبد التواب رئيس المؤتمر ورئيس قسم اللغة الإنجليزية أن المؤتمر يتناول عدة محاور عن المقاومة، وذلك من عدة زوايا منها قوة الصورة البصرية، المقاومة السلبية، التاريخ والتاريخ البديل، الإعلام ووسائل التكنولوجيا الحديثة، العولمة وإضفاء الطابع المحلى، الفكاهة، قوة الجسد، المرأة والمقاومة، الصوت والصمت.
