ننشر تفاصيل ندوة "البحوث الزراعية" حول الخبز.. المشاركون: 25% من "الأفران" تعانى من انخفاض جودة الدقيق.. و93% من أصحاب المخابز يشيدون بالمنظومة الإلكترونية.. ومطالبات برفع سعر "العيش" وزيادة وزنه

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 05:36 م
ننشر تفاصيل ندوة "البحوث الزراعية" حول الخبز.. المشاركون: 25% من "الأفران" تعانى من انخفاض جودة الدقيق.. و93% من أصحاب المخابز يشيدون بالمنظومة الإلكترونية.. ومطالبات برفع سعر "العيش" وزيادة وزنه الخبز
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المشاركون فى ورشة عمل "آفاق جديدة فى أبحاث المخبوزات لخدمة المجتمع"، والتى نظمها معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، اليوم الثلاثاء، أن أسباب مشكلة توزيع الخبز بالكارت الذكى ترجع إلى أن 25% من المخابز تعانى من انخفاض جودة الدقيق، ووجود صعوبات فى التعامل مع ماكينات الكروت من أعطال مفاجأة وصيانة.

وأوضحت دراسة علمية أعدتها الدكتورة بثينة محمد عبد اللطيف، رئيس بحوث الخبز والعجائن بمعهد التكنولوجيا، أن انخفاض زمن الحصول على الخبز إلى أقل من 30 دقيقة من توجههم للحصول على الخبز المدعم، بينما واجه 8% من المستهلكين صعوبات فى الحصول على الخبز أثناء استخدام الكارت الذكى.

وأوضحت الدراسة التى تم تطبيقها على 75 مخبزا و305 عينات عشوائية من المستهلكين فى محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية والسويس، وتم عرضها خلال المؤتمر، أن 93% من أصحاب المخابز يرون أن المنظومة الجديدة للمخابز ساعدت فى التغلب على مشكلة الخبز، ورأى 75% من منظومة الكارت الذكى لا يوجد بها صعوبات، بينما واجه 25% صعوبات بسبب الأعطال والصيانة، وأن 49% من المستهلكين يفقدون ربع استهلاكهم يوميا دون فائدة.

أوصت الدراسة بضرورة تدريب العاملين وزيادة كفائتهم فى التعرف على أبسط الاختبارات التى يمكن بها معرفة جودة الخامات وكذلك الاهتمام بالتعليم الفنى الزراعى وتخريج دفعات من الخبازين المؤهلين لرفع كفاءة الإنتاج وطالبت بتوعية المستهلكين بكيفية حفظ الخبز.

وأضافت الدكتوره بثينة عبد اللطيف، رئيس قسم بحوث الخبز والعجائن، فى معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن رغيف الخبز المدعم يباع بسعر رمزى لا يصل إلى 20% من سعره الفعلى، ووصل الدعم السنوى لرغيف الخبز بأكثر من 19 مليار جنيه فى العام، مؤكدة أن أسلوب الدعم المستخدم لم يحقق الهدف المطلوب منه وأدى إلى تدهور ملحوظ فى منظومة رغيف الخبز، نظرا للفارق الكبير جداً بين السعر المدعم والفعلى للخبز وهو ما شجع الكثير من المستغلين العاملين فى هذا المجال.

فى ذات السياق قال دكتور خالد حنفى، وزير التموين، إنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة من أجل عمل قاعدة بيانات لمرضى الحساسية ضد الجلوتين (حساسية القمح) بعد نجاح الأبحاث العلمية فى صناعة مخبوزات خالية من الجلوتين، مشيرا إلى أن إحصاء عدد المرضى المحتاجين إلى هذا النوع من المخبوزات سيوفر سوق رائجة لرجال الأعمال الراغبين فى إقامة هذه المخابز المتخصصة.

وأكد حنفى اعتزام وزارته الاهتمام بالبحث العلمى من أجل تحسين جودة الخبز والمننتجات الغذائية وتوفير الطاقة، مشيرا إلى أن النجاح الذى تحقق فى منظومة الخبر هو مرحلة فى سلسلة مراحل من أجل توفير الغذاء للمواطن بأحسن جودة وأفضل سعر.

وأضاف حنفى فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "آفاق جديدة فى أبحاث المخبوزات لخدمة المجتمع" الثلاثاء، الذى نظمته وزارة الزراعة ممثلة فى معهد بحوث تكنولوجيا التغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن المنظومة الجديدة للخبز تعتمد على العلم وتخفيض التكاليف كما يجرى بحث الارتقاء بمهنة الخباز ورفع مستوى الخبازين والاستفادة من مراكز البحوث فى تدريب المهن اليدوية كالخبازين وكذلك الدارسات العلمية المعنية بالمنظومة.

وحول تشجيع الخبازين والبقالين على استخدام الأبحاث العلمية قال وزير التموين إن هذا جزء من برنامج عمل الحكومة من خلال حملات التوعية والإرشاد لإقناعهم بأهمية الأبحاث العلمية فى تحسين وزيادة الإنتاج وتوفير النفقات من خلال ترشيد استخدام أدوات ومدخلات العملية الإنتاجية أو استخدام طرق ووسائل بديلة أقل تكلفة.

من جانبه، قال دكتور علاء عزوز، مدير معهد بحوث تكنولوجيا التغذية، إن مرض حساسية البروتين يمنع صاحبه من تناول منتجات القمح مدى الحياة، مشيرا إلى أنه تم إجراء عديد من البحوث من أجل إنتاج مخبوزات من دقيق الذرة على مدى عدة سنوات.

وأضاف أن الأبحاث العلمية حققت تقدما كبيرا فى مجال إنتاج مخبوزات خالية من الجلوتين وأصبح بإمكان مرضى الحساسية ضد القمح الحصول على احتياجاتهم من المخبوزات المعالجة، معربا عن استعداد المعهد بتسويق هذا النوع من المخبوزات للمرضى سواء من خلال المستشفيات مثل أبو الريش أو الحصول عليها من المعهد مباشرة.

وأوضح أن من أهم أهداف المؤتمر إلقاء الضوء على ذلك النوع من الأمراض لكى تتبناه الدولة ممثلة فى وزارة التموين حتى يمكن توفير احتياجات هؤلاء المرضى من المخبوزات الخالية من الجلوتين.

ودعا دكتور عزوز وزارة التموين إلى توجيه نداء على مستوى الجمهورية بتوجه المرضى إلى مكاتبها المختلفة والتقدم بطلب للحصول على حصتهم من المكرونة الخالية من الجلوتين أو التدريب على كيفية إنتاج المخبوزات الخاصة لهم.

وأشار إلى أنه يمكن تخصيص جزء من إنتاج كل مخبز فى محافظة أو مدينة أو قرية لإنتاج هذا النوع من المخبوزات وفقا لعدد المرضى الذين يقطنون فى المنطقة، أو توزيع المنتجات عليهم على بطاقات التموين.

بينما طالبت دراسة علمية قام بها فريق بحثى من خبراء الخبز فى معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية الحكومة بمضاعفة سعر رغيف الخبز وزيادة وزنه لتوفير الطاقة خلال عملية إنتاج الخبز وتوفير الوقت فى إنتاج الرغيف خاصة أن الوزن لا يشكل عاملا مهما فى استهلاك الطاقة خلال مراحل الإنتاج.

وشددت الدراسة التى تم عرضها على مؤتمر "آفاق جديدة لأبحاث المخبوزات لخدمة المجتمع" الثلاثاء، على أهمية التوزيع النسبى للمخابز وفقا للكثافة السكانية والرقابة والمتابعة وتوحيد ماكينات الكروت الذكية حتى يمكن صيانتها بسهولة.


موضوعات متعلقة:


ورشة عمل بالزراعة تكشف: 25% من المخابز تعانى من انخفاض جودة الدقيق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة