محافظ أسيوط يشارك آلاف الأقباط ورجال الدين الإسلامى فى جنازة الأنبا

ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من أعضاء المجمع المقدس والآباء الكهنة ومئات الأقباط ظهر اليوم، صلاة الجناز على الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، بمطرانية أسيوط وشارك فى تقديم العزاء داخل المطرانية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء طارق نصر مدير الأمن ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى بالمحافظة .

وقد نعى محافظ أسيوط نيافة الأنبا ميخائيل، مؤكدا على دوره الوطنى فى نشر روح المحبة والتسامح وعدم الفرقة باعتباره نموذجا للوطنية المخلصة ورمزا من رموز الوطن المخلصين .

وأشار المحافظ إلى أن الأنبا ميخائيل كبير المطارنة استطاع بحكمته أن يقود كنيسة الأرثوذكس وأقباطها فى فترة من أصعب فتراتها حتى وصل بها بر الأمان، مشيرا إلى أن أقباط مصر ومحافظة أسيوط قد خسروا اليوم نبراساً للسلام ورجلاً حكيماً مخلصاً لبلده قدم الكثير طوال الفترات الماضية.

يذكر أن الأنبا ميخائيل مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مواليد 1921 بقرية "الرحمانية"، فى "نجع حمادى" بمحافظة قنا؛ ترهبن بدير الأنبا مقار وعمره أقل من عشرين سنة باسم متياس المقارى فى 19 فبراير عام 1939؛ رسم مطران بيد البابا يوساب يوم 25 أغسطس 1946 وكان أصغر مطارنة الكنيسة آنذاك، وكان مرشحا قائم مقام البطريرك خلفا للبابا شنودة ولكنه اعتذر لكبر سنه .