قرر حزب الاتحاد الوطنى الحر التونسى عقد اجتماع يوم الخميس المقبل لتحديد موقفه النهائى فيما يخص مساندته لأحد مرشحى الرئاسة خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية .
وقال نائب رئيس الحزب محسن حسن، بأن الحزب لن يكون محايدا، وسيتحمل مسئولية إختياره، وسيدعم أحد المرشحين، إما الباجى قائد السبسى أو محمد المنصف المرزوقى وسيشارك فى حملته الانتخابية .
وأوضح أن موقف الحزب من اختيار أحد المرشحين، سيكون عقلانيا مؤكدا أنه سيدعم المرشح الأفضل والأجدر لقيادة تونس فى المرحلة القادمة، ومن يكون فى مستوى التحديات التى تواجهها .
وأضاف أن قرار الحزب سيكون على أساس تقييم أداء كل مرشح وسيستند إلى قدرتهما على الحفاظ على الحريات والحقوق العامة، فضلا عما سيقدمه كل مرشح من حلول على مستوى السياسات الخارجية والوضع الاقتصادى والاجتماعى .
ودعا المرشحين الاثنين إلى الابتعاد عن خطب التصادم والحفاظ على وحدة الشعب التونسى خاصة وأن تونس اليوم فى حاجة إلى رئيس يوحد التونسيين لمواجهة التحديات الكبرى، سيما فى مكافحة الإرهاب والنهوض بالوضع الاجتماعي.
يذكر أن الاتحاد الوطنى الحر حصل على 16 مقعدا فى الانتخابات التشريعية لمجلس نواب الشعب الجديد.
من ناحية أخرى دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المتنافسين فى الانتخابات الرئاسية، إلى تجنب خطاب الكراهية، وكل قول يهدف إلى التخويف والتخوين وبث الشائعات .
وأفاد بيان صدر اليوم عن الرابطة، إن مرصدها لملاحظة الانتخابات، رصد خلال الحملة الانتخابية والإعلان عن النتائج، بعض الانحراف فى الخطاب السياسى وغلو طبع عدد من المواقف عند التعبير عن الرأى أو المساندة لهذا المرشح أو ذاك .
وأشار البيان الى أن سلامة المسار الإنتخابى تقتضى من الجميع ضبط النفس والإرتقاء بمستوى السجال .
وحثت الرابطة المتنافسين فى الجولة الثانية وفريقى الحملة الإنتخابية وكل السياسيين على التعبير عن الرأى والمساندة، فى إطار احترام المنافس وحقوق الإنسان، التى منها حقوق الغير وكرامة الذات البشرية وعدم التمييز
"الوطنى الحر" التونسى يجتمع الخميس المقبل لمساندة أحد المرشحين للرئاسة
الخميس، 27 نوفمبر 2014 08:32 م
الإنتخابات فى تونس
