سينمائى جزائرى يطالب باستعادة جائزة السعفة الذهبية من رئاسة الجمهورية

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 02:56 م
سينمائى جزائرى يطالب باستعادة جائزة السعفة الذهبية من رئاسة الجمهورية صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المخرج السينمائى الجزائرى، محمد لخضر حمينة، باستعادة جائزة السعفة الذهبية التى نالها فى مهرجان كان الفرنسى عام 1975، عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" الذى يروى قصة تاريخ الجزائر النضالى من أجل نيل الاستقلال والحرية.

وقال محمد لخضر حمينة فى مقابلة مع القناة الفضائية "الجزائرية"، إنه بعد حصوله على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى لدورة عام 1975 وعند عودته إلى الجزائر، طلب منه المرحوم عبد المجيد (علاهم) مدير مكتب الرئيس الراحل هوارى يومدين، ترك الجائزة فى مكتب الرئيس حتى تقدم للرؤساء والضيوف الأجانب على أن تعاد إلى صاحبها فى وقت لاحق.

وأوضح حمينة أن جائزته لم تعاد إليه حتى اليوم رغم المساعى العديدة التى قام بها لافتا أن مسئولين فى الرئاسة أخبروه بأنهم لم يعثروا عليها فى مختلف المكاتب.

وشدد المخرج السينمائى على ضرورة استعادة "سعفته الذهبية" لأنها جائزة شخصية مؤكدا أنه يعرف من "أخذها".

وكشف حمينة أن فيلمه "وقائع سنين الجمر" لم يحصل على الترخيص من قبل وزارة الثقافة للمشاركة فى مهرجان كان الذى رشح لجوائزه بفضل نسخة للفيلم كانت بحوزته عندما عرضها على عدد من القادة العرب بالجزائر لما كانوا فى طريقهم إلى المغرب لحضور اجتماع قمة الجامعة العربية.

وقال "فى منتصف الفيلم أوقفنا العرض لإراحة المشاهدين، حينها طلبنى الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد واقترح على إعداد فيلم عن حرب أكتوبر 1973، لكن بعد النقاش اعتذرت حتى لا أثير الحساسيات بين العرب".

وانتقد حمينة "سيف الرقابة" الذى سلط على العديد من أفلامه فى الجزائر منها "رياح الرمال" الذى أنتجه عام 1982، وهو الفيلم الذى عرض فى فرنسا فى حين تم منعه فى الجزائر.

واستطرد يقول "السفراء العرب بفرنسا اجتمعوا بالسفير الجزائرى وطلبوا منه العمل على سحب الفيلم من العرض لأنه يتعارض مع التقاليد العربية. استغربت كثيرا للأمر لأننى لم أنقل سوى الواقع المر الذى تعيشه المرأة الجزائرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة".

وأكد حمينة، أنه لنفس الأسباب تم منع فيلمه "الصور الأخيرة" الذى أنتجه عام 1986، من العرض فى الجزائر، لافتا إلى أهمية عمل السينمائيين بكل حرية بعيدا عن ضغوط أية جهة كانت سواء رجال السياسة أو رجال الدين.

وأشار المخرج الجزائرى، أن تنظيم داعش وثورات الربيع العربى، هما صنيع الغرب الذى يسعى للحفاظ على مصالحه أينما وجدت وبأى طريقة كانت.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة