يقرأون الآن.. منى عراقى تتجول مع "ساحر الصحراء" لبولو كويلو.. وتؤكد: الكتاب دستور حياة ينظم علاقة الفرد بنفسه وطبقته عمليًا فى أمور حياتى

الأحد، 30 نوفمبر 2014 09:06 م
يقرأون الآن.. منى عراقى تتجول مع "ساحر الصحراء" لبولو كويلو.. وتؤكد: الكتاب دستور حياة ينظم علاقة الفرد بنفسه وطبقته عمليًا فى أمور حياتى منى عراقى مع الكتاب
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صاحبة برنامج "المستخبى" الذى يقدم على إحدى الشاشات الفضائية، والذى تعتمد فيه على أسلوب جديد غير معتاد على الشاشة المصرية، بتقديم تحقيقات استقصائية حية يعايشها المشاهد لحظة بلحظة، كما سجلتها كاميراتها الخفية والتى تكشف فيها قضايا فساد متعددة، وهى الإعلامية منى عراقى.

تتجول فى تلك الأيام منى عراقى مع باولو كويلو لتتعايش مع حكاية من حكاياته من خلال روايته "ساحر الصحراء". وتحكى أن رواية للكاتب العالمى باولو كويلو وهى الرواية التى تعتبرها "دستور حياة"، وكل حرف مكتوب بها حكمة وقانون ينظم الكثير من العلاقات خاصة علاقة الفرد بنفسه.

وتروى عراقى، أن فى هذه الرواية جملة يقول فيها كويلو "لو رغبت شيئا بمنتهى القوة يتآمر الكون كله لتحقيقه لك"، وهى الجملة التى جربتها كثيرا فى حياتى على مواقف مختلفة وعديدة وتأكدت من أنها جملة صحيحة تماما، فكلما رغبت فى تحقيق حلم أو الوصول إلى هدف وسعيت للوصول إليه بكافة السبل وتحليت بالصبر والمثابرة وتركت اليأس والإحباط أشعر أن الكون كله يتآمر معى لتحقيق هذا الهدف بالفعل.

وتقول عراقى: إن العديد من عبارات وجمل هذه الرواية تصلح لأن تكون حكمة عظيمة مثل "إن بهجة الحياة ليست شيئا آخر غير احتمال تحقيق الحلم.. فأيا كنت ومهما كان ما تفعله فإنك عندما تريد شيئا بإخلاص تولد هذه الرغبة فى روح العالم.. إن روح العالم تتغذى من سعادة البشر..تتغذى من تعاستهم.. والالتزام الوحيد للانسان هو أن يحقق اسطورته الخاصة".

ومنها أيضا "الناس يدركون فى وقت مبكر جدا مبرر وجودهم وربما كان هذا بالذات هو السبب فى أنهم يتخلون عنه مبكرا أيضا، ولقد جاءت تلك الرياح ولكنها جاءت أيضا برائحة الصحراء والنسوة المحجبات"، و"إن سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وسأظل إلى الأبد حريصا على القليل الذى أملكه لأنى اضأل من أن أغير المصير ولكنى مثل كل الآخرين، فأنا أرى الدنيا على نحو ما أرغب فى أن تكون لا كما هى عليه بالفعل".

ساحر الصحراء هى الرواية الثانية التى كتبها باولو كويلو والتى حققت نجاحا عالميا باهرا، و تتحدث الرواية عن راعٍ أندلسى شاب يدعى "سانتياغو" مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر وبدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك ملكى صادق الذى أخبره عن الكنز عبر مضيق جبل طارق مارا بالمغرب حتى بلغ مصر وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية، وفى طريقه للعثور على كنزه الحلم أحداث كثيرة تقع، كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التى تساعده على تجاوز هذه العقبة، فيسلب مرتين ويعمل فى متجر للبلور.

ويرافق رجلا إنجليزيا، ويبحث عن أسطورته الشخصية ويشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل إلى أن يلتقى الخيميائى عارف الأسرار العظيمة الذى يحثه على المضى نحو كنزه، وفى الوقت نفسه يلتقى فاطمة، حبه الكبير، فيعمل فى داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة الرحلة بحثا عن الكنز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة