مخطط جديد لحلفاء الإخوان لاستقطاب القوى السياسية.. باسم خفاجى يدشن جبهة "التحرير" من تركيا ويدعو البرادعى وأبو الفتوح وصباحى للانضمام.. مصر القوية: "دعوة إعلامية".. والتيار الشعبى: بالونة اختبار

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 11:09 م
مخطط جديد لحلفاء الإخوان لاستقطاب القوى السياسية.. باسم خفاجى يدشن جبهة "التحرير" من تركيا ويدعو البرادعى وأبو الفتوح وصباحى للانضمام.. مصر القوية: "دعوة إعلامية".. والتيار الشعبى: بالونة اختبار باسم خفاجى
كتب هانى عثمان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جماعة الإخوان وحلفاؤها عن انتهاجها استراتيجية جديدة خلال الفترة المقبلة استعدادًا للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تشمل محاولات ضم قوى سياسية تحت مسمى كيانات جديدة، حيث دعا حلفاء الجماعة المحظورة شخصيات سياسية منهم الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى، للمشاركة فى كيان جديد يضم الجماعة، الأمر الذى قابلته الشخصيات العامة والأحزاب بالرفض بشكل تام.

من جانبه، أعلن باسم خفاجى، أحد القيادات المتحالفة مع جماعة الإخوان، والمقيم فى تركيا عن إطلاق ما أسمه "جبهة التحرير المصرية"، مشيرًا إلى أنه تم عقد اجتماعات عديدة مع قوى وحركات سياسية خلال الشهر الماضى نتج عنها الموافقة على التنسيق مع الجبهة.

وقال خفاجى فى بيان له، إنه أعلن عن تلك الجبهة منذ شهر وبدأت الجهود بعد هذا الإعلان فى التواصل مع قيادات وشخصيات وقوى سياسية داخل مصر وخارجها تمهيدًا لإطلاق الجبهة رسميًا، معلنًا عن تدشين قناة تدعى "الثورة"، موضحًا أنهم وضعوا خطط ليوم 25 يناير 2015 الذكرى الخاسمة للثورة.

ودعا خفاجى، عددًا من الشخصيات للانضمام إلى جبهته هم: الدكتور محمد البرادعى، حمدين صباحى، ويحيى حامد، ومحمد محسوب، وبلال فضل، وعلاء عبد الفتاح، وأحمد ماهر، وحاتم عزام، وأبو العلا ماضى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وعماد عبد الغفور، وهبة رءوف، وكذلك أحزاب مصر القوية، غد الثورة، الدستور".

وتابع: "نرفض كل دعاة المبادرات، فلا حلول سياسية أو مصالحات أو قبول للتفاوض، ولا نقبل أن يُملى أى تيار شروطًا على تيار آخر".

وقالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان، إن هذه الاستراتيجية الجديدة تأتى بعد فشل تحالف الإخوان فى ضم قوى سياسية جديدة لها، موضحة ان هذا الكيان سيدار من الخارج عبر قيادات جماعة الإخوان وبعض حلفاءها فى تركيا، ويهدف إلى تكوين جبهة موسعة عبر اتصالات سيقوم بها بعض وسطاء الإخوان مع أحزاب وشخصيات سياسية لإقناعهم بالمشاركة فى هذا الكيان.

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور فكرى نبيل، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن دعوة باسم خفاجى، للانضمام إلى جبهة التحرير هدفها تحقيق "شو إعلامى"، موضحًا أن الحزب يختلف مع أهداف تحالف دعم الشرعية ويراها أهداف غير منطقية.

وأوضح عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يتلق أى دعوة للانضمام لأى كيان سياسى، مشيرًا إلى أن تكوين أى جبهة جديدة يحتاج إلى حوار، مؤكداً أنهم يختلفون تمامًا مع أهداف جماعة الإخوان وتحالفها.

بدوره، قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق، والقيادى بحزب التيار الشعبى -تحت التأسيس- إن تأسيس ما يسمى بـ"جبهة التحرير"، مجرد "فرقعة" أو "بالونة" اختبار ضمن المحاولات التى تحدث من قبل جماعة الإخوان لجس النبض خلال الأيام الحالية.

وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بالونات الاختبار التى تصدر عن جماعة الإخوان مستمرة منذ فترة مثلما حدث مع مبادرة "على فتح الباب" القيادى بالجماعة، التى انقضت عليها الجماعة ورفضتها وكأنها خارجة من طرف أخر وليس من داخلها.

وأشار القيادى بحزب التيار الشعبى -تحت التأسيس- إلى أن الوضع الحالى يحتاج إلى أن يكون الحل فيه سياسى وليس للأصوات العالية التى تحرض على العنف، لذا يجب أن يحدث تنازلات كإعلان الجماعة بطريقة واضحة وصريحة استنكارهم للعنف ونبذه، وأن تلتزم قواعدها بوقف التظاهر لمدة زمنية قد تكون 6 أشهر.

وتابع مرزوق، إن الحل السياسى يمكن أن يتضمن إعادة الحكومة النظر فى بعض اعتقالات الطلاب، وإجراء حوار مع الشباب، إضافة إلى إمكانية تشكيل لجنة من ممثلى "جبهة الإنقاذ" وبعض ممثلى تيار الإسلام السياسى وأطراف من الحكومة لحل التشابكات الحالية، مشددًا على ضرورة أن يتم الاتفاق فى إطار عمل قانونى وسياسى يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفى السياق ذاته، أكد ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، ونائب رئيس حزب المحافظين، أن الدعوة لتدشين تلك الجبهة تُعد إحدى بالونات الاختبار التى تطلقها الجماعة من حين لآخر، التى تؤكد أن هناك عشوائية فى حركة جماعة الإخوان وحالة من الارتباك الشديد الذى تعانيه.

وأكد القيادى الإخوانى المنشق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تلك الجبهات لن تجد من ينضم لها، لأنها جبهات للتخريب وليس للتحرير، كما تهدف إلى تحقيق أهداف جماعة الإخوان فى العودة للحكم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة