مدير الأبنية التعليمية: نحتاج 50 ألف فصل لتقليل كثافة الطلاب

طرحت قيادات وزارة التربية والتعليم خلال اجتماع الدكتور محمود أبو النصر مع المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، اليوم، ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أهم ما تواجهه من تحديات والحلول المقترحة لعلاجها.

من جانبه، أكد اللواء محمد فهمى، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن هناك عدة تحديات تواجه الأبنية التعليمية على رأسها حل مشكلة الكثافات، قائلا: إذا أردنا توصيل كثافة الطلاب بالفصول إلى 40 طالبا فى الفصل، يتطلب الأمر توفير 50 ألف فصل، ولحل مشكلة الفترتين مطلوب 50 ألف فصل أخرى، وللقضاء على مشكلة الإتاحة فى رياض الأطفال مطلوب 24 ألف فصلا بالإضافة إلى 7362 فصل للتربية الخاص.

وأشار إلى أن الهيئة نفذت 23 ألفا و480 فصلا، وهو ما يزيد عن عدد الفصول المتاحة من موازنة الدولة ويبلغ عددها 10 آلاف فصل.

من جانبه، أكد محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، أنه قد تم تغطية جميع مدارس التعليم الأساسى بمعامل الحاسب الآلى لتأهيلهم للتعليم الثانوى التفاعلى حيث تم توفير 2150 معمل حاسب إلى لهذه المدارس.

ولفت سعد إلى أن الوزارة طبقت نظام التسجيل الإلكترونى للغياب لطلاب المرحلة الثانوية بالتعاون مع الإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلى، بحيث يستطيع ولى الأمر متابعة غياب ابنه عن طريق الرقم القومى الخاص به، مشيرا إلى أن أى طالب هذا العام سيغيب 15 يوما متصلة أو 30 يوما منفصلة سيتم فصله.

من جانبه، قال الدكتور محمد يوسف نائب الوزير للتعليم الفنى والتدريب المهنى إن الحكومة تسعى إلى إعداد خريج مؤهل فنيا، ومجهز لاستقبال سوق العمل بمهارات عالية الجودة، مضيفا أنه تم البدء فى تحويل 27 مدرسة تجارية إلى فندقية، و27 مدرسة تجارية أخرى إلى مدرسة تكنولوجيا معلومات، وإنشاء 10 مدارس للمياه والصرف الصحى.

وأشار يوسف إلى أن مشروع التعليم الفنى والتدريب المهنى tevet2 ، يعد أول مشروع مصرى يقدم إلى البرلمان الأوروبى، ووافق عليه الاتحاد الأوربى ومن المنتظر البدء فى تنفيذه فى المرحلة القادمة.

وكشف يوسف عن أنه يتم الآن القيام بالإصلاح المؤسسى للتعليم الفنى من خلال وضع ضوابط لنظام العمال بالمدارس، والعمل على زيادة فاعلية نظام رأس المال لتحقيق ربح يغطى تكلفة المدارس الفنية.

وعلى الجانب الآخر، قال محسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن هناك ميكنة لنظم الإدارة وقواعد البيانات بالوزارة، تشمل بيانات كل من المدرسة والطالب والمعلم والموظف، ويتم تحديث هذه البيانات بصورة مستمرة.

وأشار إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لتوصيل الإنترنت فائق السرعة إلى 1064 مدرسة.

وتحدثت الدكتورة نسرين حلمى، منسق مشروع استخدام الموسيقى فى العملية التعليمية، عن أهمية دمج الموسيقى فى التعليم باعتبارها عنصر جذب، مشيرة إلى أنه تم تلحين وتأليف 12 نشيدا من كتاب اللغة العربية للصف الأول الابتدائى، بالإضافة إلى تأليف 28 نشيدا وتلحينها للحروف الأبجدية، و14 نشيدا للقواعد اللغوية ، بإجمالى 54 نشيدا فى 5 شهور.

وأشارت إلى أنه سيتم تطبيق هذا المشروع مبدئيا فى 5 محافظات هى القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، الشرقية والإسماعيلية.

واستعرضت نسرين مبادرة "المليون فكرة" والتى تتضمن ممارسة جميع الأنشطة بالمدرسة، وربطها باحتياجات السوق الخارجى، وأوضحت أن المبادرة تتمثل فى أسئلة فى مختلف المجالات على هيئة فوازير، يطرحها المعلم على الطلاب فى أول 5 دقائق من الحصة الدراسية، لجذب انتباههم وتنشيط ذاكرتهم وعقولهم.

ومن جانبه، استعرض هانى كمال مدير عام الأنشطة الثقافية والفنية مشروع مسرحة المناهج، لافتا إلى أنه تم إنتاج 4 مسرحيات تجسد القصص الدراسية وذلك من خلال بروتوكول تعاون بين وزارتى التعليم والثقافة، مضيفا تم افتتاحها فى أبريل الماضى.

وقدمت د. حنان جودة، مساعد الوزير للتطوير والجودة، عرضا تفصيليا لمشروع المدرسة الداعمة، مشيرة إلى أنه يتم تقديم دعم كامل لمدرسة بعينها بكل إدارة تعليمية، وتدعم هذه المدرسة بدورها 10 مدارس أخرى مجاورة.

من جانبه، قال الدكتور محب الرافعى، مدير الهيئة القومية لتعليم الكبار، إنه لأول مرة تكون هناك استراتيجية حقيقية لمحو الأمية، مشيرا إلى معدلات محو الأمية ارتفعت بشكل ملحوظ بعد الاستراتيجية، مؤكدا أنه فى شهر ديسمبر المقبل سيتم إعلان 5 محافظات بلا أمية.