جنبلاط : دعوات التنسيق بين الجيشين السورى واللبنانى "بدعة مستجدة"

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 05:41 م
جنبلاط : دعوات التنسيق بين الجيشين السورى واللبنانى "بدعة مستجدة" رئيس الحزب التقدمى الإشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط
بيروت ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد رئيس الحزب التقدمى الإشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط الدعوات إلى إعادة تفعيل التنسيق بين الجيشين اللبنانى والسورى، ووصفها البدعة المستجدة التى تهدف لتعويم النظام السورى.

وتساءل جنبلاط- فى موقفه الأسبوعى الذى أدلى به لجريدة الأنباء الإلكترونية التابعة لحزبه- ما الذى يحققه لبنان من التنسيق العملياتى بين الجيشين ولماذا على لبنان الرسمى أن يعيد تعويم النظام السورى وجيشه بعدما أصبحت صدقيته فى الحضيض؟ ولماذا يتم الربط بين إطلاق المختطفين اللبنانيين وإطلاق جنود سوريين؟

واستغرب وليد جنبلاط الاتهامات حيال مواقفه ومواقف حزبه من قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين فى عرسال.

وقال: غريب كيف يحاول البعض إظهار رأينا على أنه ينطلق من إعتبارات مذهبية، مع العلم أن المختطفين ينتمون إلى مختلف الطوائف والمذاهب، فلماذا تطييف هذه القضية الوطنية؟ هل ينقص لبنان ملفات طائفية ومذهبية جديدة تضاف إلى عشرات الملفات من هذا النوع؟ وهل نكون نخدم هذه القضية الانسانية إذا سلكنا منحى مذهبتها وتطييفها؟

وأضاف: وغريب أيضا كيف تظهر بعض الأوساط الوزارية ضيقها بالمجهود الذى يقوم به الحزب التقدمى الاشتراكى فى ملف العسكريين المختطفين وكأن المطلوب عدم تقديم المساعدة لانهاء هذه القضية التى ترقى إلى مستوى المأساة الوطنية.

وأردف قائلا: فإما أن تتوحد الكلمة داخل خلية الأزمة الوزارية لوضع حد لهذا الأمر أو تتوقف نيات التشكيك الدائمة بما نقوم به ولا سيما أن وقتا طويلا قد مر على هذه المسألة من دون إيجاد الحلول الجذرية لها.

وأكد أنه ليس المطلوب تعطيل أوراق التفاوض بل توحيدها وجمعها بغية الوصول إلى الهدف المنشود وهو تحرير العسكريين المختطفين وعودتهم إلى وطنهم وعائلاتهم سالمين.
وختم تصريحه قائلا: كفى مزيدات فى هذا الأمر، وكفى إدخال حسابات فئوية على ملف وطنى لا يحتمل التسويف والمماطلة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة