اليونسكو تستضيف للمرة الأولى أعمال المجلس الاستشارى العلمى للأمم المتحدة

السبت، 13 ديسمبر 2014 11:05 ص
اليونسكو تستضيف للمرة الأولى أعمال المجلس الاستشارى العلمى للأمم المتحدة إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو، والدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى للمنظمة أعضاء المجلس الاستشارى العلمى للأمم المتحدة، الذى أسسه بان كى مون السكرتير العام للمنظمة الأمميمة العام الماضى.

ويضم المجلس 26 عالما بارزاً يمثّلون قطاعات العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية والهندسية بغية توفير الأفكار فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرؤساء التنفيذيين لمنظمات الأمم المتحدة.

ويهدف المجلس الاستشارى العلمى إلى ضمان إدراج العلوم الحديثة والدقيقة إدراجا ملائما فى المناقشات الرفيعة المستوى بشأن السياسات ضمن منظومة الأمم المتحدة، وذلك من خلال تقديم توصيات بشأن الأولويات المتصلة بالعلوم من أجل التنمية المستدامة التى يتعيّن دعمها أو تشجيعها؛ وتوفير النصائح بشأن مسائل علمية حديثة تتصل بالتنمية المستدامة؛ وتحديد الثغرات المعرفية التى يمكن لبرامج البحث الوطنية أو الدولية من خارج منظومة الأمم المتحدة أن تعالجها؛ وتحديد الاحتياجات الخاصة التى يمكن تلبيتها من خلال عمليات التقييم المستمرة، وتقديم النصائح بشأن مسائل تتصل بوعى الجمهور بالعلوم وفهمهم لها.

وأكدت المديرة العامة للمنظمة- والتى كلفها السكرتير العام للأمم المتحدة بالمشاركة فى رئاسة أعمال المجلس- أهمية الدور الذى يقوم به أعضاء المجلس الاستشارى العلمى لتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.

كما أشارت إلى أن هذا المجلس الذى يضم عددا كبيرا من العلماء سوف يقدم رؤيته للمنظمة لكيفية الارتقاء ببرامج العلوم التى تقوم المنظمة بتنفيذها على مستوى العالم. وقالت المديرة العامة لليونسكو أنه لا سبيل للعالم للتخلص من الأزمات التى نتعرض لها دون الاهتمام بسياسات وبرامج البحث العلمى.

ومن جانبه رحب الدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، بعقد اجتماع المجلس الاستشارى العلمى باليونسكو باعتبارها المنظمة المعنية بشكل مباشر بموضوعات العلوم على مستوى المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف أن مهمة هذا المجلس هو العمل على مواجهة التحديات المتوقع أن يشهدها العالم خلال القرن الحالى من منظور علمى، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العلاقة بين العلماء من ناحية والقائمين على رسم السياسات الوطنية من ناحية أخرى ، حيث أصبح من الأهمية أن تهتم حكومات الدول الأعضاء بموضوعات العلوم والتكنولوجيا وتعزيز القدرات لتحقيق المزيد من الاختراعات باعتبارها جميعا حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة.

وقد شهد الاجتماع مناقشات مباشرة بين أعضاء المجلس الاستشارى العلمى فى حوار مفتوح مع سفراء وممثلى الدول الأعضاء باليونسكو حول دور العلوم وتبادلوا العديد من الرؤى والأفكار حول عدد من الموضوعات مثل موضوع الطاقة المتجددة، وكيفية مواجهة ظاهرة التصحر والتغيرات المناخية والازمات المائية وتوفير فرص العمل ومحاربة الفقر وتعظيم الاستفادة من الموارد والثروات الطبيعية وحماية البيئة، وذلك كله فى إطار سياسة عامة لإنماء "ثقافة العلوم" فى المجتمعات من خلال عدد من البرامج خاصة تطوير البرامج التعليمية وبرامج البحث العلمى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة