فتحت الشرطة العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلى تحقيقات فى عشرات القضايا المتعلقة بانتشار ظاهرة التحرش الجنسى، وسرقة الأسلحة بإحدى الكتائب المقاتلة، التابعة للجيش الإسرائيلى، والتى يطلق عليها اسم "لوحيم".
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن التحقيقات الأولية أشارت إلى قيام قيادات وضباط كبار بالكتيبة بالتحرش الجنسى والاغتصاب الفعلى لبعض المجندات اللاتى يخدمن بالجيش نظاميا.
وأضاف الموقع أن هذه القضايا كشف عنها بعد الإطاحة بنائب رئيس الكتيبة من منصبه، وقيام رئيس الكتيبة بإحالته للتحقيق من قبل النيابة العسكرية، وخلال التحقيقات تبين وجود علاقات جنسية بين الضباط الكبار والمجندات.
وأوضح الموقع أن من بين المتورطين فى الفضيحة ضابطا كبيرا، حيث أقام علاقات مشبوهة مع إحدى المجندات، اللاتى يخدمن تحت قيادته، مضيفا أن المجندة رفضت الاعتراف بالعلاقة، كما رفضت إدانة الضابط.
وأشار الموقع إلى أن بالكتيبة المذكورة فسادا ماليا يتمثل فى استخدام الضباط الكبار سيارات الجيب الضخمة والمصفحة، والتى تستخدم فى مهام قتالية من أجل التنزه، ويتم تقديم تقارير تفيد بأنه تم استخدامها فى مهام.
وتابع الموقع أن هناك عمليات لسرقة السلاح وبيعها لجهات غير معلومة من أجل الحصول على أموال طائلة، من بينها بنادق متقدمة ومسدسات وغيرها.
