خلال فعاليات الملتقى الدولى للمأثورات الشعبية..

خبراء يوصون بإصدار مجلة علمية أكاديمية محكمة للمأثورات الشعبية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 02:08 م
خبراء يوصون بإصدار مجلة علمية أكاديمية محكمة للمأثورات الشعبية المجلس الأعلى للثقافة
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خبراء مهتمون بالتراث أن تكون هناك مجلة علمية أكاديمية محكمة تهتم بالتراث المادى وغير المادى، وكذلك العمل على نشر الوعى بأهمية التراث الثقافى غير المادى.

جاء ذلك فى فعاليات الملتقى الدولى للمأثورات الشعبية، والذى عقدت جلسته الخامسة، فى قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، وترأس الجلسة الدكتور على عبدالله خليفة، وشارك بها كل من الدكتورة "آسية البوعلى"، والدكتورة "نهال محمود النافورى"، والأستاذ حسن سرور والدكتور "عز الدين بوزيد".

تناولت الدكتورة "آسية البوعلى" كيفية إدخال التراث الثقافى غير المادى بسلطنة عمان ضمن مخطط برنامج التنمية المستدامة بمجلس البحث العلمى وكيفية الربط بينهما وأهداف هذه الدراسة التى تتمثل فى رصد التحديات والمعوقات التى تعترض جهود السلطنة فى صون التراث الثقافى عير المادى، والعمل على نشر الوعى بأهمية التراث الثقافى غير المادى، وتفعيل دور الحماية فى مجال صون التراث الثقافى غير المادى، وإدخاله كمادة أساسية ضمن المواد التربوية المدرسية والجامعية، وتشجيع البحث والابتكار فيه، والحث على إصدار مجلة علمية أكاديمية محكمة تختص به، وتخصيص خبراء للتأكد من أن الربط بين التراث الثقافى غير المادى والتنمية المستدامة تتم بصورة صحيحة، والعمل على إيجاد قرى ومراكز وأسواق تراثية بمختلف مناطق السلطنة وتجهيز ورش عمل تهتم بطرح قضاياه، وإيجاد سبل لحث مجتمع رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية على إقامة مشاريع تنعش التراث الثقافى غير المادى بالسلطنة.

وتحدثت الدكتورة "نهال محمود النافورى" عن المأثورات الشعبية والحرف التقليدية السورية، وأشارت إلى تميز وتنوع الحرف التقليدية بها على الرغم من ما تتعرض له من ضياع وإهمال، واستعرضت تجاربها من خلال عملها فى هذا المجال وتضمنت توثيق واستلهام الأزياء الشعبية السورية خلال عملها بوزارة الثقافة، وعرضت لتجربة طلابها فى مرحلة الدراسات العليا خلال عملها فى جامعة دمشق حيث عملت على مشروع استلهام العناصر الزخرفية الشعبية فى تصميم أثاث منزلى، وتجربتها فى استلهام التراث الشعبى، وذلك من خلال توظيف الوحدات الزخرفية الشعبية فى أعمال تشكيلية فنية، ثم توظيفها فى أعمال نفعية كالتصميم الداخلى والأزياء والإكسسوارات، واختتمت البحث برأيها فى أهمية الحفاظ واستلهام التراث الشعبى بما يضمن الحفاظ على الهوية والخصوصية الثقافية.

فيما تحدث الأستاذ "حسن سرور" عن تجاربه التطبيقية فى التنمية المستدامة من منظور التراث الثقافى وتضمنت مهارات العمارة التقليدية قى بناء قرية القرنة الجديدة (الأقصر)، ومعارف حول الأعشاب ونباتات فى مصنع كيسم (الشرقية)، وحرفة النجارة البلدية فى معهد المشربية (الجيزة)، وحرفة السجاد والكليم فى قرية الحرانية (الجيزة)، حرفة الفخار فى جمعية بتاح لتدريب أولاد الريف والحضر على صناعة الخزف بقرية تونس (الفيوم).

وأشار الدكتور "عز الدين بوزيد" إلى إسهام منظمات المجتمع المدنى فى تنمية الصناعات الثقافية وحماية تنوع سماتها الثقافية، وأن للألعاب والرياضات الشعبية علاقة متجددة مع التراث تقوم على ربط الصلة بين الفرد وثقافة المجتمع التى نشأ عليها وترفض القطيعة معه "ليندمج المأثور فى الذات" وعلى هذا الأساس عملت الجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب والرياضات التراثية منذ نشأتها (2007) على دراسة المناهج والإجراءات العلمية المتبعة للبحث فى العلاقات التفاعلية بين اللعب والتراث من جهة، والألعاب الشعبية والتربية الثقافية من جهة أخرى، وأطرح لكم مجموعة من الإشكاليات التى أسهمت فى دفع الجمعية على دراسة المأثور الشعبى فى مجال الألعاب والرياضات الترفيهية وتشمل تفعيل ميادين الفنون الجميلة والتشكيلية والحرف التقليدية لإنتاج أدوات اللعب والألعاب، ورد الاعتبار للدور الذى تلعبه كل من التعبيرات الجسدية والإيقاعية لتيسير عملية الوعى بالجسد وبالتالى الوعى باﻵخر، والتطرق إلى مسألة التجديد البيداغوجى فى مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات حول"التربية على المأثور"من خلال التطبيقات الرقمية والبرمجية والمحامل السمعية البصرية ضمن مشروع"التوثيق الرقمى"للألعاب والرياضات الشعبية مثل: الألغاز الشعبية والألعاب الإستراتيجية الذهنية والألعاب التقليدية الجماعية الحركية بالكرة ودون كرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة