بروفيسور أسترالى متخصص بالأدب يستقيل بسبب الرسائل الإلكترونية العنصرية

ذكرت الجامعة فى بيان أن بروفيسور أسترالى بارز متخصص فى الشعر استقال اليوم الخميس، من أكثر جامعة مرموقة فى أستراليا على خلفية فضيحة حول تعليقات عنصرية أدلى بها فى رسائل إلكترونية أرسلها إلى أصدقائه.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بى سى"، أن رسائل البريد الإلكترونى المسربة للبروفيسور "بارى سبور" من جامعة سيدنى أشارت إلى السكان الأصليين بـ "سلات القمامة البشرية"، واستخدمت مصطلحات عنصرية بما فى ذلك "الفوضويون" و"الحمقى القذرون".

وأشار إلى نيلسون مانديلا بأنه "زنجى" ورئيس الوزراء البريطانى تونى أبوت بأنه "أبو حبيب"، وهو مصطلح يستخدم للحط من الشخص الذى يدعم السكان الأصليين.

وعلقت الجامعة عمل "سبور" قبل شهرين عندما نشر الموقع الإخبارى الجديد "نيو ماتيلدا" رسائل البريد الإلكترونى للعامة. وكانت رسائل البريد الإلكترونى قد أرسلت من جهاز الكمبيوتر فى مقر عمله.

ويعتبر "سبور" مربيا بارزا قضى 38 عاما فى الجامعة، وكان مستشارا خاصا للحكومة فى إعادة تصميم المناهج الدراسية الوطنية.

وقال "سبور" إن اللغة التى استخدمها فى رسائل البريد الإلكترونى المرسلة إلى واحد أو اثنين من أصدقائه كانت جزءا من "لعبة غريب الأطوار" فى محاولة للتفوق على بعضهم البعض فى التصريحات المتطرفة. وقال إنها لا تعكس وجهات نظره.

وقام باتخاذ إجراءات قانونية لم تكلل بالنجاح ضد الموقع لمنعه من نشر رسائل البريد الإلكترونى والكشف عن المصدر.

وفى بيان قصير من سطرين قالت الجامعة اليوم إنها قبلت استقالة "سبور" لكن لم تدل بأى تعليق آخر.