قال نشطاء اليوم الاثنين إن جهاز رقابة الإنترنت فى روسيا يعمل على حجب مواقع للتواصل الاجتماعى تحشد الدعم لمظاهرة كبيرة الشهر المقبل لتاييد أليكسى نافالنى السياسى المنتقد للكرملين.
ويواجه نافالنى وهو أحد زعماء حركة احتجاج فى موسكو على حكم الرئيس فلاديمير بوتين خلال عامى 2011 و2012 اتهامات بسرقة 30 مليون روبل من شركتين بين عامى 2008 و2012 فى قضية وصفها بأنها ذات دوافع سياسية.
وتعاظمت شعبية بوتين إلى مستويات قياسية هذا العام مستفيدا من مشاعر الوطنية بعدما ضمت روسيا منطقة القرم من أوكرانيا لكن أزمة فى العملة أثارتها العقوبات الغربية على موسكو وانخفاض سعر النفط يهددان الاستقرار الاقتصادى فيما قد يدعمان مواقف منتقدى الرئيس الروسي.
وقال أحد العاملين فى موقع روسبيل الالكترونى الذى أسسه نافالنى وينظر فى قضايا الفساد الكبيرة اليوم الاثنين إن جهاز روسكومنادزور الرقابى طلب من موقع فيسبوك يوم السبت حجب صفحة تعلن عن الاحتجاج فى ميدان مانيج القريب من الكرملين فى موسكو يوم 15 يناير كانون الثاني.
وأضاف ليونيد فولكوف عبر الموقع "بعد 24 ساعة من انشائى الصفحة حجب فيسبوك الحدث.. فعلها فيسبوك بناء على طلب روسكومنادزور."، ولم يرد الجهاز الرقابى الروسى فورا على طلبات التعليق. وامتنعت متحدثة باسم فيسبوك عن التعليق.
ونافالنى قيد الإقامة الجبرية فى منزله وصدر ضده حكم مع وقف التنفيذ بالسجن لمدة خمس سنوات العام الماضي. وينفى الكرملين مزاعم المنتقدين بأنه يستغل جهاز القضاء فى ملاحقة خصومه.
