استهداف مسئول أمنى فى بغداد وتسليم جثث 50 من عناصر "داعش" فى نينوى

قتل أحد المنتسبين لقوات "الرد السريع" فى تفجير سيارته بحى الأعظمية شمالى العاصمة العراقية (بغداد) مساء أمس الأربعاء، فيما نجا مسئول أمنى من تفجير عبوات ناسفة فى منطقة المنصور غربى بغداد، كما تم تسليم جثث 50 من عناصر (داعش) فى نينوى شمالى العراق.

وذكرت مصادر عراقية وشهود عيان أن "عبوة لاصقة مثبتة أسفل سيارة مدنية يقودها أحد منتسبى لواء الرد السريع بوزارة الداخلية انفجرت مساء اليوم خلال مروره فى شارع الأخطل بحى الاعظمية شمالى بغداد، ما أسفر عن اصابته بجروح مختلفة، فضلا عن اضرار بليغة فى السيارة".

على صعيد متصل، نجا مسئول أمنى عراقى من استهدافه بتفجير ثلاث عبوات ناسفة أمام منزله بحى المنصور غربى بغداد، مما أسفر عن اصابة مدنيين اثنين بجراح تصادف مرورهم لحظة الانفجار.

وفى محافظة نينوى، تسلمت دائرة الطب العدلى فى المحافظة تسلمت 50 جثة لعناصر تنظيم (داعش) قتلوا فى غرات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولى فى قضاء سنجار شمال غربى العراق، قتلوا فى اشتباكات مع قوات البيشمركة فى قضاء سنجار وضربات للطيران التحالف، وقالت مصادر محلية ان من بين القتلى عرب وأجانب.