الصحف الأمريكية: داعش يجند عائلات لإنشاء مجتمع جديد..هبوط أسعار النفط يعزز ثروات الولايات المتحدة.. أوباما يلعب الجولف مع رئيس وزراء ماليزيا بالكريسماس.. مسيحو العراق يحتفلون بعيد الميلاد فى خوف وألم

الخميس، 25 ديسمبر 2014 01:16 م
الصحف الأمريكية: داعش يجند عائلات لإنشاء مجتمع جديد..هبوط أسعار النفط يعزز ثروات الولايات المتحدة.. أوباما يلعب الجولف مع رئيس وزراء ماليزيا بالكريسماس.. مسيحو العراق يحتفلون بعيد الميلاد فى خوف وألم داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:داعش يجند عائلات بأكملها لإنشاء مجتمع جديد

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن تنظيم داعش الإرهابى المتطرف يقوم بتجنيد عائلات بأكملها على أمل إنشاء مجتمع جديد.

واشنطن بوست

وتحدثت الصحيفة عن سيدهارتا ذر، القادم من لندن مع عائلته إلى سوريا، وأوضحت أن أبناءه الأربع الكبار قد ولدوا فى لندن، المدينة التى ولد فيها، إلا أن طفله الجديد ولد فى الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش.

وكان ذر قد هرب مع زوجته وأطفاله من بريطانيا ويعيشون الآن فيما يعتبره المسلحون دولة الخلافة الإسلامية التى ستسيطر يوما ما على العالم.

وقالت الصحيفة إن وصول عائلة ذر إلى سوريا الشهر الماضى يمثل هدفا إستراتيجيا رئيسيا لداعش، وهو ليس فقط بناء جيش بل مجتمعاً، فقد تعهدت الجماعة بإنشاء دولة تحكمها الشريعة الإسلامية، وقد شجع قادتها ومجنديها عبر الإنترنت الأطباء ولممرضين والمحامين والمهندسين والمحاسبين للانضمام إليهم فى بناء مؤسسات "الأرض المقدسة الجديدة".

وقد لبت عائلات بأكملها مكونة من آباء وأمهات وأبناء النداء بأعداد فاجأت وأثارت قلق المحللين الذين يدرسون الجماعة المتطرفة.

ونقلت الصحيفة عن ميلانى سميث، الباحث بالمركز الدولى لدراسة التطرف التابع لكينجز كوليدج بلندن، قوله إن تلك العائلات تعتقد أنها تفعل الصواب لصالح أبنائها. ويعتقدون أنهم يأخذونهم إلى نوع من المدينة الفاضلة.

ونقلت الصحيفة عن شقيقة ذر فى لندن قولها إن قلبها انفطر عندما رأت صورته على توتير، فقد أصبح شقيقها الآن مسلحا إسلاميا يسمى نفسه أبو روميسة، فر مع عائلته إلى سوريا بينما كان مفرجا عنه بكفالة بعدما تم اعتقاله فى تهم لها صلة بالإرهاب. وفى تغريداته التى بثها من سوريا، سخر من النظام الأمنى البريطانى الذى سمح له بالهروب بكفالة.

إلا أن كونيكا ذر، لا تزال تتذكر شقيقها وهو طفل بريطانى أنيق الذى واعد فتيات واستمع إلى نيرفانا ولنيكين بارك، وشجع فريق الآرسنال، وكان يحب مشاهدة أفلام الأكشن الأمريكية.

وتقول واشنطن بوست إن تنظيم داعش، وبخلاف القاعدة التى تعمل فى عدة دول لكنها جيش بلا دولة، يسيطر على أراضى أخذها بالقوة فى العراق وسوريا. ولإنشاء المجتمع الإسلامى الذى يتصوره، ذهبت الجماعة إلى مدى بعيد بالاتسيلاء على المدارس والمستشفيات الموجودة أو بناء مؤسسات أخرى للحياة العائلية ليومية.

وتقول مايا بلوم، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة ماسوشستس إنه كلما كانوا ناجحين فى إنشاء مجتمع جديد كامل، كلما زادت قدرتهم على جذب عائلات بأكملها. وتشبه الأمر بالحلم الأمريكى لكن برؤية داعش له.

وفى مدينة الرقة السورية، المعقل الرئيس لداعش، أسس المتشددون مستشفى للنساء الحوامل تديرها طبيبات نساء تدربن فى بريطانيا، ويذهب الصبية إلى المدارس ويدرسون الدين فقط، حتى يتموا الرابعة عشر، حيث من المتوقع أن يبدوا القتال. بينما تظل الفتيات فى المدارس حتى الثامنة عشرة يتعلمن القرآن والشريعة وأيضا كيفية اللبس والاعتناء بالمنزل والطبخ والتنظيف والاعتناء بالرجال وفقا للشريعة.

وتتابع بلوم قائلة إن داعش تجذب النساء بتوفير الكهرباء والطعام ومرتب يصل إلى أكثر من ألف دولا فى الشهر لكل عائلة مقاتل، وهو مبلغ ضخم فى سوريا. ويتم التمويل بالأموال التى تم نهبها من البنوك وتهريب النفط والاختطاف مقابل الفدى وابتزاز سائقى الشاحنات وآخرين ممن يمرون عبر أراضى داعش.

أوباما يلعب الجولف مع رئيس وزراء ماليزيا خلال عطلة الكريسماس

amreka25122014

ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمتنع عادة عن المزج بين العمل والمتعة فى ملعب الجولف. وفى إجازاته التى يقضيها بهاواى، قطع على الأغلب علاقته بنفس الدائرة من الأصدقاء القدامى ومساعدى البيت الأبيض الذى اعتادوا الالتفاف حوله. وكان هذا حتى يوم الأربعاء عندما انضم ضيفا له، وهو رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق.

فقال البيت الأبيض إن نجيب، إلى جانب المساعدين جو بولين ومايك بروش، كانوا يلعبون مع الرئيس فى الملعب بقاعدة مشاة البحرية فى خليج كانيهو. وتبين أن نجيب كان فى البلدة فى إجازة خاصة. ولم تكن تلك المرة الأولى التى ينظم فيها أوباما قمة الجلف مع زعيم عالمى. ففى العام الماضى فى هاواى لعب مع رئيس وزراء نيوزيلاندا جون كى. وفى عام 2011، خاص أوباما جولة شهيرة مع رئيس مجلس النواب جون بونير فى قاعدة أندروس للقوات الجوية، لكنها لم تؤد إلى علاقات عمل طيبة خارج الملعب.

لكن أوباما أسس علاقة ناجحة أفضل مع نجيب، بعدما قام بالزيارة الأولى لرئيس أمريكى حالى إلى ماليزيا منذ حوالى نصف قرن فى الربيع الماضى. ومن المستبعد أن يكون الزعيمان قد ناقشا بعمق أجندة السيارة الخارجية لبلديهما فى الملعب، لكن ربما يكونا قد ركزا على محاولة تجنب الفخاخ الرملية.

وفى بيانه، قال البيت الأبيض إن الزعيمين استغلا الفرصة لمتناقشة العلاقات الدافئة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وماليزيا، وقال أوباما إنه يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء نجيب فى عام 2015، خلال رئاسة بلاده لرابطة دول جنوب شرق آسيا.


نيويورك تايمز: هبوط أسعار النفط يعزز ثروات الولايات المتحدة فى الخارج

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهبوط السريع لأسعار النفط فى العالم عزز ثروات الولايات المتحدة فى الخارج. مشيرة إلى أن تراجع أسعار النفط أرسل هزات قوية عبر النظام السياسى والاقتصادى العالمى.

نيويورك تايمز

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن هبوط أسعار النفط تسبب فى تحول مفاجئ فى الثروات، حيث عزز مصالح الولايات المتحدة بينما دفع العديد من الدول الكبيرة المصدرة للنفط وخاصة تلك المعادية للغرب، مثل روسيا وإيران وفنزويلا، إلى حافة الأزمة المالية.

وكان لتراجع ما يقرب من 50% فى أسعار النفط منذ يونيو الأثر الأكبر على الاقتصاد الروسى والرئيس فلاديمير بوتين. وحذر وزير المالية السابق ألكسى كودرين، وهو صديق قديم لبوتين، هذا الأسبوع، من أزمة اقتصادية شاملة داعيا إلى علاقات أفضل مع أوروبا والولايات المتحدة.

لكن آثار الأزمة كان أوسع كثيرا على صعيد الدول المختلفة، فتراجع الأسعار ربما يلقى بأثاره على مداولات إيران مع الغرب الخاصة بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووى لطهران، وإجبار دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط على إعادة تقييم دورها فى إدارة العرض العالمى من النفط، فضلا عن تعزيز اقتصادات أكبر الدول المستهلكة للنفط، لاسيما الولايات المتحدة والصين.


لوس أنجلوس تايمز:مسيحو العراق يحتفلون بعيد الميلاد وسط خوف وألم

نقلت الصحيفة أوضاع مسيحى العراق المهجرين الذين يعيشون فى المدارس والخيام، مشيرة إلى مظاهر الاحتفالات الضعيفة بعيد الميلاد بين أولئك المواطنين الذين تراجع أعدادهم من مليون شخص قبل 10 سنوات إلى حوالى 30 ألف فقط، كثير منهم نازحون فى الداخل.

لوس أنجلوس تايمز

ففى الشمال، حيث أجبر مقاتلو الدولة الإسلامية الآلاف على الفرار، باتت مظاهر الاحتفال غائبة تماما. وفى بغداد، حيث لا يزال الوضع الأمنى هشا، فإن الكهنة قلقون أن تثير احتفالات الكريسماس هجوما. ففى عيد الميلاد الماضى، استهدفت ثلاث تفجيرات مسيحيين مما أسفر عن مقتل 38 شخصا.

وقبل السادسة مساء ليلة عيد الميلاد، تجمع الأطفال وعائلاتهم خارج مدرسة كاثوليكية محاطة بالحواجز الخرسانية والأسلاك الشائكة، حيث يقيمون بعد فرارهم من الموصل بعد تهديد داعش لهم بالقتل، متجهين إلى الكنيسة للاحتفال والصلاة متمنيين ألا يشن أحد المتطرفين هجوما يسفر عن مقتل بعضهم.

ويقول الأب نبيل ياكو، من كنيسة سيدة النجاة، إن كلا من الحراس والكتل الخرسانية غير قادرة على صد أى هجوم. وقبل أربع سنوات، دخل مفجرون انتحاريون إلى الكنيسة حيث احتجزوا المصلين بالداخل ثم فجروا أنفسهم مما أسفر عن سقوط 58 قتيلا بينهم اثنان من الكهنة.

وبينما بقيت الكنيسة مفتوحة، لكن العديد من الرعية فروا إلى أجزاء أخرى من العراق أو للخارج، حيث لم يبق سوى أقل من نصف أعضاء الكنيسة الذين كان يبلغ عددهم نحو 500 شخص.

وتعيش نحو 94 عائلة، فارين من الموصل، داخل الكنيسة، وتقول الصحيفة إن هذه العائلات ليس لديهم ما يثقون به. ونقل عن أحدهم ويدعى سعيد: "لقد إعتدنا العيش مع إخواننا المسلمين. لكن عندما جاء تنظيم داعش، تحولوا ضدنا. لم نعد نعرف أعدائنا من أصدقائنا".

وجاء الأب ياكو مع العائلات النازحة من قرية قرقوش، شمال العراق. ويشير إلى أن بعض أقاربه فروا إلى بغداد فى الأشهر الأخيرة، وبالإضافة إلى أولئك اللاجئين الذين يعيشون داخل الكنيسة، هناك 120 عائلة فى كنائس شرق بغداد. وتتكفل الكنيسة العراقية بمساعدة أكثر من 700 شخص حول بغداد، وتوفر لكل فرد 22 دولارا، بالإضافة إلى الزيت والسكر والأرز والطماطم والمكرونة والشارى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة