" الجبهة الديمقراطية" تدعو لسحب مشروع فلسطين من التداول بمجلس الأمن

جددت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" اليوم الأحد الدعوة إلى تحرك سياسى وشعبى أوسع للضغط على مركز القرار لسحب المشروع الفلسطينى العربى من التداول بمجلس الأمن الدولى ، والتوافق مجددا على مشروع بديل يستجيب فى نصوصه للمصلحة الوطنية العليا وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف.

وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم الأحد إن الإصرار على المشروع بصيغته الهابطة سيعكس نفسه سلبا على القضية الفلسطينية والعلاقات الوطنية..محذرة من خطورة ما جاء على لسان بعض المسئولين فى السلطة الفلسطينية حول تقديم المشروع خلال ساعات إلى مجلس الأمن بنصوصه الحافلة بالثغرات السياسية والقانونية الخطيرة والتى تتجاوز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

كما حذرت من خطورة سياسة التفرد والاستفراد التى تتبعها القيادة الرسمية ورفضها التجاوب مع مواقف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية والأخذ بملاحظاتها واقتراحاتها فى قضية تطال المصير الوطنى برمته وحقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير والعودة والاستقلال.

ورأت أن رفض القيادة الرسمية التجاوب مع دعوات القوى الوطنية والإسلامية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وخارجها لسحب المشروع من التداول وإعادته إلى اللجنة التنفيذية لإعادة صياغته بما يخدم المصلحة العليا لشعب فلسطين ؛ يشكل مؤشرا خطيرا على طبيعة العلاقات الوطنية السائدة وعلى الآليات المعتمدة لاتخاذ القرار الوطنى وعلى مستقبل هيئات المنظمة.

ونبهت الجبهة إلى أن اللجنة التنفيذية تعتبر المغيب الأكبر عن صياغة هذا المشروع ، علاوة على أن القيادة السياسية تجاهلت قرارات المجلس المركزى وبيانه الختامى فى 24 أبريل الماضى ، وأيضا الهيئة الوطنية العليا فى دوراتها المختلفة أعوام 2011 ، 2012 ، و2013 ووثيقة الوفاق الوطنى فى 26 يونيو لعام 2006.