سلطنة عُمان تعقد مؤتمرا للإعلام الإلكترونى خلال شهر مارس المقبل

يشهد العام الجديد 2015 نشاطا حافلا بالفعاليات المهمة فى سلطنة عُمان فى مجالات الحكومة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، مما يمثل استمرارا للإنجازات العُمانية المهمة التى شهدها عام 2014 على هذا الصعيد.

وفى هذا الإطار تعقد فى شهر مارس المقبل أعمال مؤتمر عمان الأول للإعلام الإلكترونى الذى يهدف إلى تعزيز الوعى بأهمية الإعلام الإلكترونى فى السلطنة وتطوير أقسامه وإداراته فى الجهات الحكومية والخاصة والتعريف بالتشريعات المنظمة له والاطلاع على تجارب الدول الأخرى فى إدارته وتنظيمه والاستفادة منها.

ومن جهة أخرى، أعلنت هيئة "أى سى دى إل - العربية" وهى الجهة المسئولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت عن النتائج النهائية للتقرير السنوى الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات التابع للأمم المتحدة بوصفه الوكالة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وأشادت نتائج التقرير الذى حمل عنوان "تقرير قياس مجتمع المعلومات" بتقدم مستويات الأداء فى مجموعة من بلدان العالم، وجاءت دول الخليج ضمن مجموعة "أكثر الدول نشاطاً" بعد أن سجلت تحسناً ملموسا فى تصنيفها ضمن مؤشرات تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على مدى الإثنى عشر شهراً الماضية.

جاءت كل من سلطنة عُمان والبحرين والإمارات والسعودية وقطر - وفقاً لتقرير الاتحاد - فى قائمة تضم أفضل خمس دول على المستوى العربى، ومن بين أفضل 35 بلدا فى العالم من بين 166 دولة، فيما يتعلق بتقدم مستويات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومهاراتها.

كما حققت السلطنة استحقاقات وإنجازات أخرى متميزة فى هذا المجال خلال عام 2014، كان فى مقدمتها فوزها بجائزة دولية فى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، كما تم الاحتفال بتدشين موقع جديد لوزارة الإعلام على شبكة الإنترنت.. وجاءت السلطنة فى المركز 12 على مستوى العالم فى الإنفاق الحكومى على التقنيات المعلوماتية المتقدمة. على حين فازت صفحة مجلس الدولة على الفيسبوك بالمركز الأول عربيا للسنة الثالثة على التوالى.

على صعيد آخر، جاءت سلطنة عُمان منذ أيام فى المركز الثالث عالميا، بعد الولايات المتحدة وكندا، فى مجال الأمن السيبرانى ضمن المؤشر العالمى الذى تم الإعلان عنه فى المؤتمر العالمى للاتصالات، ويمثل هذا التقدير الدولى الجديد للسلطنة تأكيدا للمرتبة التى حققتها ضمن المؤشر نفسه فى العام الماضى حيث جاءت فى المركز الأول على مستوى الدول العربية.