رد "بنات هندسة" على الساخرين من أنوثتهن: "بصوا لنفسكوا".. ويوضحن: بعيدًا عن الذوق الشخصى الكلية تحتاج مجهود كبير يتطلب ملابس مريحة وعملية

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 09:12 م
رد "بنات هندسة" على الساخرين من أنوثتهن: "بصوا لنفسكوا".. ويوضحن: بعيدًا عن الذوق الشخصى الكلية تحتاج مجهود كبير يتطلب ملابس مريحة وعملية صورة ساخرة يتدوالها مسخدمو "فيسبوك" تقارن بين طالبات الهندسة والإعلام
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مافيش بنت حلوة فى هندسة.. مافيش بنات أصلاً فى هندسة".. "تلاقيها فى هندسة" و"أبعد عننا بنات هندسة يارب" وغيرها من "الإفيهات" المنتشرة والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى حول "بنات هندسة" مع اتهامات بأنهن لسن جميلات، ولا يولين جمالهن أى اهتمام، ولا يعتنين بمظهرهن ولا ملابسهن، حتى تحولت كلمة "بنات هندسة" إلى ما يشبه السبة.

صورة ساخرة يتدوالها مسخدمو

صورة ساخرة يتدوالها مسخدمو "فيسبوك" تقارن بين طالبات الهندسة والإعلام


صورة أخرى تسخر من طالبات هندسة

صورة أخرى تسخر من طالبات هندسة

"الذوق الشخصى يختلف من بنت للثانية ومن منطقة لأخرى، ولكنه يظهر بوضوح فى كليات الهندسة، أو الكليات العملية لأن الأعداد فيها أقل من النظرية، خاصة الطب والهندسة والصيدلة" هكذا تفسر "سمر على" خريجة كلية الهندسة فى عام 2006 السبب وراء انطلاق شائعة عدم اهتمام فتيات هندسة بمظهرهن، وتضيف لـ"اليوم السابع" "طبيعة الكلية والمجهود المبذول فيها يجبر الشخص على تحديد طريقة لبسه وأسلوب معيشته، وجود أى شخص فى كلية عملية وبالذات إذا كان جادًا، يجبره على أن يرتدى ملابس مريحة وعملية، بمعنى أن وجود بنت بتمشى بكتب وخرائط ومسطرة على الأقل تزن 5 كيلو يوميًا فى الكلية بين المحاضرات والسكاشن والمعامل شىء غير مشجع على أنه تذهب للجامعة مرتدية كعب 7 سم مثلاً".
تتابع سمر: "لا يجب أن نغفل أيضًا الأولويات وعامل الوقت، فغالبية الشباب الذكور لا يطلب منهم أن يفعلوا أى شىء غير النزول إلى الكلية والمذاكرة، ورغم ذلك غالبًا ما نجدهم مرتدين نفس الملابس لأيام متتالية، فى حين إن الكثير من الفتيات يكون مطلوب منهن مساعدة والدتهن فى "شغل البيت"، بالتالى لا تملك الرفاهية كل يوم أنها "تتجهز كأنها رايحة فرح بنت خالتها".
تختتم "سمر" حديثها ساخرة "الأهم بقى، بنات هندسة هتتزوق وتتشيك لمين يا حسرة وكل اللى معاها فى الكلية غربان.. لما يرفعوا هم من مستواهم يبقى البنات تتشجع ترفع مستواها شوية".
أما "هدير البحراوى" فتقول "بصراحة البنات فى هندسة كانوا أيام ثانوى مشغولين بالمذاكرة على عكس باقى البنات، ونفس الوضع لما طلعت الجامعة كل يوم فى الكلية امتحانات وكويزات فمش هتهتم بمظهرها أكيد زى بنات الكليات النظرية لأن مافيش وقت"، تستدرك "لكن فى فرق بين الاهتمام بالمظهر الخارجى والنظافة الشخصية، واتهامات كثيرة توجه لبنات هندسة لها علاقة بالنظافة الشخصية ودا غير صحيح، يمكن آه مش بنهتم بالميك آب وستايل الشعر بس دا مش معناه إن مافيش اهتمام بالنظافة الشخصية".

تضيف "هدير" "أنا عمرى ما كنت مهتمة أرد على أى سخافة من دول لأنى دايمًا شايفاها تفاهة منهم، وفى حاجات كتير تهم الناس فى الست مش بس لون شعرها والكعب العالي".
ببساطة تقول "سحر محمود" لـ"اليوم السابع": "الفكرة إن كليتنا عملية وفيها نسب شباب كثيرة وأحيانًا بنتعامل معاهم علشان طبيعة الكلية وشغلنا العملى فبيكون التعامل رسمى"، وتضيف: "على فكرة فى بنات فى هندسة ورايقة فى نفسها وشيك ورقيقة، هى طبيعة شخصية بغض النظر عن الكلية، وعلى فكرة نفس السخرية طالعة على بنات طب".

أما "آية عبد الحكيم" التى تخرجت فى كلية الهندسة قبل سنوات، فقد استفزتها السخرية المتصاعدة على "بنات هندسة" حتى فى الموضوعات التى ليس لها علاقة بهن فكتبت على حسابها على "فيسبوك".

بنات هندسة للساخرين: بصوا لنفسكوا

بنات هندسة للساخرين: بصوا لنفسكوا

انتقادات للساخرين من بنات هندسة

انتقادات للساخرين من بنات هندسة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة