وردًا على أسئلة الصحفيين قالت رئيس لجنة التحكيم الفرنسية إيزابيل هوبير: فى البداية أقدم التحية لرئيس مهرجان مراكش سمو الأمير مولاى رشيد، وأهل مراكش على الترحاب الشديد بى، مشيرة إلى أن اختيار الأفلام الفائزة والتى ستحصل على جوائز، يكون من خلال الفيلم نفسه فهو الذى يفرض عليك هذا، حينما يتم تقديم عمل سينمائي جيد، فمثلاً نفاجأ بطريقة كتابة سينمائية جديدة أو تقديم شكل إخراجى مبهر، مؤكدة أن أهمية المهرجانات دائمًا تكمن فى اكتشاف وجوه جديدة من المخرجين والممثلين، وكذلك فكر وثقافة جديدة.
وأضافت رئيس لجنة التحكيم، نسعى دائما لاكتشاف الأفلام الجيدة، التى اختارها مهرجان مراكش، مشيرة إلى أن هناك أفلاما خرجوا أصحابها للمرة الأولى بمهرجانات دولية، وهو ما يعد اكتشافًا فى حد ذاته، مؤكدة أن هناك رغبة فى الإطلاع على سينمات جديدة لانكتشفها سوى فى مهرجان مراكش.
وقال المخرج والمنتج الرومانى كريستيان مونجيو عضو لجنة التحكيم، أحب مشاهدة الأفلام التى لا أخرجها ولا أنتجها مشيرًا إلى أنه حينما يكون عضو لجنة تحكيم بأحد المهرجانات، يتحول إلى مشاهد عادى، لافتًا إلى أنه لايبحث عن نوع معين من الأفلام، ولكن هو يميل إلى الكوميديا، والتى بدأ مسيرته الإنتاجية بهذه النوعية من الأفلام.
وقالت الممثلة والمخرجة الفرنسية، ميلانى لوران، أستمتع دائمًا بمشاهدة الأفلام المشاركة بالمهرجان، وأحيانًا تكون هناك منافسة شرسة، فيكون هناك فيلم جيد ولكنه لايحصل على جائزة، بسبب أن هناك فيلمًا أقوى، فضلاً عن اختلاف مشاعر وآراء كل عضو بلجنة التحيكم.
وأضاف المخرج السينمائى وكاتب السيناريو الإيطالى ماريو مارتونى، قائلاً: نحن نحضر هنا فى مهرجان رائع، وبأفلام تمثل العالم بأثره، وكان لابد من إزالة الجدران الفاصلة، بين الثقافات حتى يتم الإطلاع عليها جميعا، وهذا لايحدث غاليًا سوى فى المهرجانات السينمائية، مشددًا على أهمية السينما بأنها العنصر الذى يعبر دائمًا عن الواقع.
جانب من الندوة
رئيس لجنة التحكيم النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير تتحدث خلال الندوة
أعضاء لجنة التحكيم يغادروا القاعة بعد انتهاء الندوة
الجمهور مغادرا القاعة
