4 نصائح تساعدك على المضى قدمًا بعد تجربة انفصال مريرة.. حررى نفسك من قيود ذكريات الماضى.. امنحى نفسك وقتًا وفرغى جميع مشاعرك وعواطفك.. ابقى فى الحاضر واسمحى لالتئام جروحك.. وتعلمى الدرس

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 03:12 م
4 نصائح تساعدك على المضى قدمًا بعد تجربة انفصال مريرة.. حررى نفسك من قيود ذكريات الماضى.. امنحى نفسك وقتًا وفرغى جميع مشاعرك وعواطفك.. ابقى فى الحاضر واسمحى لالتئام جروحك.. وتعلمى الدرس نصائح ما بعد تجربة الانفصال
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الطلاق من أصعب المواقف التى يمر بها أى زوجين، وقد أشارت دراسات حديثة إلى ارتفاع معدلات الطلاق وخصوصا فى العام الأول للزواج، ويواجه العديد منهم صعوبة بالغة فى المضى قدما فى حياته، وتحاصره ذكريات لا حصر لها مؤلمة تارة وسعيدة تارة أخرى، مما ينتابهم حالة من الارتباك التام والفوضى العارمة، الارتباك بشأن ما إذا كان اتخذ القرار السليم أم لا، وهناك من يعيشون على أمل أن تعود الحياة مرة أخرى، ولكن على الرغم أن الشعور بالأمل شىء إيجابى إلا أنه فى بعض الأحيان يجعل الأمور أكثر سوءًا، وزيادة المعاناة فى استرجاع مشاعر وعلاقة، فارقت الحياة، أو الشعور أنك ستكون جنبا إلى جنب مع أحبائك مرة أخرى.

ونقدم لك مجموعة من النصائح التى تساعدك على استكمال حياتك بإيجابية، والمضى قدما فى حياتك ومستقبلك بعد تجربة الانفصال، وفقا لما نشره موقع "ومان داى" الأمريكى.

حررى نفسك من قيود ذكريات الماضى وامضى قدما فى حياتك ومستقبلك
حررى نفسك من قيود ذكريات الماضى وامضى قدما فى حياتك ومستقبلك

بعض حالات الانفصال تكون محلا للمساومة فى محاولة للم الشمل وفى البعض الآخر يرفض الرجوع ويعتبره قرارا نهائيا ومصيريا، ومن المفترض أن تكونى حكيمة بما يكفى لمعرفة الفرق بين هذين النوعين وأحيانا يكون من الأفضل ترك بصيص من الأمل، لبدء حياة وصفحة جديدة، وفى تلك الحالة تحتاجين إلى تذكر جميع الذكريات، الجميلة والسيئة وتحليلها فى محاولة للحصول على نتيجة والوقوف عند أسباب توقف حياتك، فإذا كان لديك شعور بأن علاقتك العاطفية تحتاج إلى وقفة يجب التنبه لهذا للم الشمل، وعلى الجانب الآخر إذا شعرت بأن لا شىء سيتغير، والأمل معدوم فى استرجاع علاقتك السابقة حررى نفسك من قيود ذكريات الماضى وامضى قدما فى حياتك ومستقبلك.

امنحى نفسك وقتا وفرغى جميع مشاعرك وعواطفك
امنحى نفسك وقتا وفرغى جميع مشاعرك وعواطفك

العقل البشرى على عكس ذاكرة الكمبيوتر التى يمكنك من خلالها بسهولة حذف الأشياء مع عدد قليل من النقرات، العقل البشرى يأخذ وقتا أطول فى نسيان الأشياء، فى واقع الأمر لا ننسى بسهولة ولكن لدينا العقل والقلب اللذين يتعلمان قبول الأشياء كما هى بعد مرور فترة من الوقت، مهما كانت مشاعرك، غضب أو إحباط أو حزن، أو الشعور بالذنب، والندم، ليست هناك حاجة لشعورك بأى حرج لتلك العواطف، لأنها مشاعر طبيعية، لذا فرغى جميع مشاعرك وعواطفك، مما يشعرك بتحسن وسوف يساعدك كثيرا على المضى قدما فى الحياة بتفاؤل.

ابقى فى الحاضر واسمحى للالتئام جروحك
ابقى فى الحاضر واسمحى للالتئام جروحك

عادة ما تتم تعبئة العقل البشرى بالأفكار المرتبطة بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أيضا بعد الانفصال فى محاولة لحصر الأفكار الحالية، والذكريات الماضية التى تضر أكثر من نفعها حتى الخطط والأفكار التى كنت قد قاسمتيها مع شريك حياتك المتعلقة بالمستقبل أيضا من الممكن أن تسبب لك ألما نفسيا بالغا، ولذلك فإن الطريقة الوحيدة لإنقاذك من الألم والإحباط هو البقاء فى الحاضر ونسيان الماضى و ترك المستقبل والسماح للالتئام جروحك بشكل طبيعى.

تعلمى الدرس
تعلمى الدرس

الأوجاع والأحزان أحيانا تلقينا دروسا عميقة وتجعلنا حكماء فى الحكم على العديد من الأمور، ويمكنك تعلم العديد من الدروس فى أمور الحب والعلاقات العاطفية الفاشلة واستغلالها لتحسين علاقتك المستقبلية والحصول على المزيد من السعادة والراحة، كما يعلمك أن تكونى أفضل ويمنحك القوة الجسدية والعاطفية والعقلية، كما يعلمك الاعتماد على نفسك وليس على شخص آخر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة